لاقتراب "عيد الفطر 2018 " كيف كانت تحتفل به "مصر" ؟
الإثنين 04/يونيو/2018 - 02:04 م
مروة محمد
طباعة
يوافق اليوم الاثنين التاسع عشر من شهر رمضان 2018 الكريم، وهو شهر الخير والبركة والرحمة والمغفرة من عند الله، وقد اقترب من الانتهاء وبعده سيحتفل المسلمون جميعا بمناسبة عيد الفطر 2018 وقدومه.
وقد تختلف طرق وأساليب الاحتفال بالعيد من دول لأخرى ومن عصر وزمن لآخر ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم العيد في مصر زمان وطرق ومظاهر الاحتفال به قديما.
كانت من أهم مظاهر العيد في الدولة العثمانية هو بداية اليوم بصلاة الفجر ويصعد بعدها الأمراء والقضاة في موكب كبير إلى القلعة، ويتجهون إلى جامع الناصر محمد بن قلاوون وأداء صلاة العيد ويقفون لتهنئة الباشا والي مصر واختلفت هذه الطقوس والعادات بعد ذلك.
وبعد تغير العادات ليبدأ اليوم بصلاة العيد وممارسة الشعائر والتكبيرات المختلفة، وبعدها ينطلق صوت الست أم كلثوم بالغناء بأغنية "ياليلة العيد أنستينا"، وبعدها كان ينتطلق الأطفال للعب وركوب المراجيح التي كان يركبها الكبار والصغار.
ويتسم العيد بالبساطة بين الناس وزيارتهم لبعضهم البعض وتجميع العائلات كلها في مكان واحد والمباركة والتهنئة بالعيد وزوال المشاكل والخلافات فكان فاتحة خير على الناس جميعا.
وكان الأطفال يحبون جدا ركوب العربات التي تجرها الخيول في الأعياد والفرح والمرح في كل الشوارع والأماكن ومن أبرز معالم العيد في مصر زمان أيضًا هو صندوق الدنيا وكان ينادي عليه صاحبة "اتفرج ياسلام اتفرج على عجايب الزمان"، وكان يأتي إليه الأطفال ويجلسوا على دكه خشبية وأمامهم صندوق به فتحة ينظرون من خلالها ليرو مجموعة صور متتالية تحكي قصة أحد المشاهير ومنهم أبو زيد الهلالي وعنترة ابن شداد وغيرهم.
وكانوا يفضلون جدا تناول البطاطا المشوية في العيد وكانت من أهم مظاهر الفرحة بقدوم العيد، كما كانت يقوموا بركوب الحنطور" وهو عبارة عن عربة يجرها الخيل" للتنقل من مكان لآخر.
ولا ننسى فساتين العيد التي كان الأهالي دوما ولا زالوا يحرصون على شرائها بأن تكون جديدة ودوما ما ترتدين البنات الفساتين والأولاد بدلة الظابط، وركوب المراجيح كان من أبرز وأهم ملامح العيد في مصر زمان.
ومثلت زيارة الأهرام في العيد عند الكثيرين في مصر زمان عاملا مهما وأساسيا، كما كان للغناء النصيب الكبير للتعبير عن قدوم العيد فكان يجلس الرجل بالناي والمرأة بالطلبة وآخرى بالرق ويقوموا بالغناء للعيد.
أما بالنسبة لصورة العيد فكان لها النصيب الأكبر والأساسي حيث كان ينبغي أن تذهب الأسرة بالكامل إلى الاستديو للإلتقاط صور العيد للاحتفاظ بها وكانوا مرتدين الثياب الجديدة قبل الخروج وإفساد مظهرها الجميل.
وللحلاقة النصيب الأكبر كونها مظهر هام من مظاهر الاحتفال بالعيد وقدومه، فعادة من القدم ارتبطت بالعيد ولا زالت إلى يومنا هذا وهى الحلاقة والتحفيف قبل العيد للظهور بأفضل حالاتك في العيد.
فكان العيد في "مصر زمان" يتسم بالفرحة والبهجة والحيوية والنشاط والشوارع ممتلئة بالسعادة، وهذه أبرز مظاهره التي كانت تميزه قديما وإليكم الصور التي تعبر عن العيد في مصر زمان.
وقد تختلف طرق وأساليب الاحتفال بالعيد من دول لأخرى ومن عصر وزمن لآخر ولذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم العيد في مصر زمان وطرق ومظاهر الاحتفال به قديما.
كانت من أهم مظاهر العيد في الدولة العثمانية هو بداية اليوم بصلاة الفجر ويصعد بعدها الأمراء والقضاة في موكب كبير إلى القلعة، ويتجهون إلى جامع الناصر محمد بن قلاوون وأداء صلاة العيد ويقفون لتهنئة الباشا والي مصر واختلفت هذه الطقوس والعادات بعد ذلك.
وبعد تغير العادات ليبدأ اليوم بصلاة العيد وممارسة الشعائر والتكبيرات المختلفة، وبعدها ينطلق صوت الست أم كلثوم بالغناء بأغنية "ياليلة العيد أنستينا"، وبعدها كان ينتطلق الأطفال للعب وركوب المراجيح التي كان يركبها الكبار والصغار.
ويتسم العيد بالبساطة بين الناس وزيارتهم لبعضهم البعض وتجميع العائلات كلها في مكان واحد والمباركة والتهنئة بالعيد وزوال المشاكل والخلافات فكان فاتحة خير على الناس جميعا.
وكان الأطفال يحبون جدا ركوب العربات التي تجرها الخيول في الأعياد والفرح والمرح في كل الشوارع والأماكن ومن أبرز معالم العيد في مصر زمان أيضًا هو صندوق الدنيا وكان ينادي عليه صاحبة "اتفرج ياسلام اتفرج على عجايب الزمان"، وكان يأتي إليه الأطفال ويجلسوا على دكه خشبية وأمامهم صندوق به فتحة ينظرون من خلالها ليرو مجموعة صور متتالية تحكي قصة أحد المشاهير ومنهم أبو زيد الهلالي وعنترة ابن شداد وغيرهم.
وكانوا يفضلون جدا تناول البطاطا المشوية في العيد وكانت من أهم مظاهر الفرحة بقدوم العيد، كما كانت يقوموا بركوب الحنطور" وهو عبارة عن عربة يجرها الخيل" للتنقل من مكان لآخر.
ولا ننسى فساتين العيد التي كان الأهالي دوما ولا زالوا يحرصون على شرائها بأن تكون جديدة ودوما ما ترتدين البنات الفساتين والأولاد بدلة الظابط، وركوب المراجيح كان من أبرز وأهم ملامح العيد في مصر زمان.
ومثلت زيارة الأهرام في العيد عند الكثيرين في مصر زمان عاملا مهما وأساسيا، كما كان للغناء النصيب الكبير للتعبير عن قدوم العيد فكان يجلس الرجل بالناي والمرأة بالطلبة وآخرى بالرق ويقوموا بالغناء للعيد.
أما بالنسبة لصورة العيد فكان لها النصيب الأكبر والأساسي حيث كان ينبغي أن تذهب الأسرة بالكامل إلى الاستديو للإلتقاط صور العيد للاحتفاظ بها وكانوا مرتدين الثياب الجديدة قبل الخروج وإفساد مظهرها الجميل.
وللحلاقة النصيب الأكبر كونها مظهر هام من مظاهر الاحتفال بالعيد وقدومه، فعادة من القدم ارتبطت بالعيد ولا زالت إلى يومنا هذا وهى الحلاقة والتحفيف قبل العيد للظهور بأفضل حالاتك في العيد.
فكان العيد في "مصر زمان" يتسم بالفرحة والبهجة والحيوية والنشاط والشوارع ممتلئة بالسعادة، وهذه أبرز مظاهره التي كانت تميزه قديما وإليكم الصور التي تعبر عن العيد في مصر زمان.