الفراعنة في كأس العالم| عبد الله السعيد صانع ألعاب السعادة لـ"منتخب مصر" في مونديال روسيا 2018
اقترب ماراثون
مونديال روسيا 2018 من الانطلاق، وسنستعرض يوميا فقرة خاصة عن نجم من نجوم الفراعنة
في كأس العالم الشهر المقبل، ونرصد أهم مميزاته وأبرز ماقدمه هذا الموسم.
ويعد عبد الله
السعيد لاعب أهلي جدة السعودي من أبرز العناصر التي يعول عليها الفراعنة في كأس العالم،
ويعد بمثابة السلاخ الخفي للأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر في مونديال
روسيا 2018.
ودخل السعيد في
أزمة كبيرة مع نادي الأهلي على خلفية توقيعه للزمالك الغريم الأذلي، وتقاضيه 40 مليون
جنيه مقدم عقد، مما دفع الأهلي للتخلي عن خدمات اللاعب وعرضه للبيع، ولكن اللاعب شق
طريقه إلي الدوري الفنلندي ليكون جاهز لتمثيل الفراعنة في المونديال.
وقدم مستوى طيب
مع فريقه كوبيون بالوسورا الفنلندي، وبعيدا عن أزمة توقيعه للزمالك وعن الخطأ الذي
سقط فيه، يبقي السعيد أحد أهم اللاعبين في وسط ملعب الفراعنة المهاجم حيث أنه محور
لعب الفراعنة في الربط بين الخطوط الثلاثة وخلق فرص لزملائه داخل الملعب ، ويجيد اللعب
السلس في نقل الكرات من لمسة واحدة وتغيير وضعية فريقه من الدفاع للهجوم واستغلال الملعب
بعرضه في تشكيل خطورة علي المنافسين.
وفنيا يمر السعيد
بفترة من التألق والاستقرار الفني، ويعد اللاعب الوحيد الذي لا يوجد له بديل في تشكيلة
المنتخب الوطني، ويثق كوبر في إمكانياته تماما ويعول عليه كثيرا في التنسيق بين لاعبي
الخط الأمامي للمنتخب القومي.
وما يميز عبد الله
السعيد عن غيره من اللاعبين المطروحين علي طاولة المنتخب أنه علي دراية تامة بكل لاعبي
المنتخب وسبق له اللعب أمامهم بدءا من كأس الأمم الإفريقية والتصفيات المونديالية ،
وكذلك ذكائه في التعامل مع الكرة وإيجاد حلول لاختراق دفاعات المنافسين ونزوله إلي
وسط الملعب لاستلام الكرات وتشكيل خطورة علي مرمي الفرق المنافسة ، ويقدم كرة جميلة
ويكاد يكون عازف السيمفونية في صفوف المنتخب لأنه أحد أهم الأوراق الهجومية للفراعنة.