ليبرمان عن طائرات غزة الورقية: ده باينه مرار طافح
الأربعاء 06/يونيو/2018 - 09:26 ص
عواطف الوصيف
طباعة
عقب وزير الجيش الإسرائيلي، افيجدور ليبرمان على الطائرات الورقية التي تحلق فوق سماء قطاع غزة، حيث أعترف أنها تشكل خطورة غير عادية، ومن يظن أن الأوضاع من المتوقع أن تتحسن خلال المرحلة المقبلة فهو مخطيء، بسبب هذه الطائرات التي وصفها بـ"اللعينة".
ويرى ليبرمان بأنه يستلزم تخطي أبو مازن في أي خطوة مستقبلية لتحسن الأوضاع في قطاع غزة، حيث إن رئيس السلطة محمود عباس، ومن وجهة نظر ليبرمان، الذي يمثل الكيان الصهيوني، يضع الحواجز والعراقيل أمام أي مبادرة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه قام بصرف 50% فقط من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة الذين يصل تعدادهم إلى 78ألف موظف بالرغم من حلول شهر رمضان، متهماً إياه بأنه سبب تدهور الأوضاع في غزة.
وقد أعرب ليبرمان في كلمته عن معارضته الشديدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع "حماس"، موضحاً بأن "حماس" ستستغل هذه الهدنة في تطوير وتعاظم قدرتها العسكرية، معترفا أنها تتقدم بالفعل في مجال الأبحاث بشكل أسرع وأكبر بكثير من تنظيم حزب الله اللبناني وذلك نظراً لأن الأخير يعتمد في تسليحه على التهريب من سوريا وإيران، في حين تعتمد حماس في تسليحها على التطوير والتصنيع المحلي، ولذلك فإن 10 سنوات من الهدنة كفيلة بأن تمتلك حماس خلالها ضعف القدرات التي يمتلكها حزب الله حاليا.
وتطرق ليبرمان للوضع في سوريا وإيران، مؤكدا على أن "إسرائيل" لن تسمح بأن تبقى أي قوات إيرانية أو شيعية في سوريا حتى وإن كانت بعيدة عن الحدود خاصةً أن تلك القوات تمتلك صواريخ يبلغ مداها مئات الكيلو مترات
ويرى ليبرمان بأنه يستلزم تخطي أبو مازن في أي خطوة مستقبلية لتحسن الأوضاع في قطاع غزة، حيث إن رئيس السلطة محمود عباس، ومن وجهة نظر ليبرمان، الذي يمثل الكيان الصهيوني، يضع الحواجز والعراقيل أمام أي مبادرة لتحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه قام بصرف 50% فقط من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة الذين يصل تعدادهم إلى 78ألف موظف بالرغم من حلول شهر رمضان، متهماً إياه بأنه سبب تدهور الأوضاع في غزة.
وقد أعرب ليبرمان في كلمته عن معارضته الشديدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع "حماس"، موضحاً بأن "حماس" ستستغل هذه الهدنة في تطوير وتعاظم قدرتها العسكرية، معترفا أنها تتقدم بالفعل في مجال الأبحاث بشكل أسرع وأكبر بكثير من تنظيم حزب الله اللبناني وذلك نظراً لأن الأخير يعتمد في تسليحه على التهريب من سوريا وإيران، في حين تعتمد حماس في تسليحها على التطوير والتصنيع المحلي، ولذلك فإن 10 سنوات من الهدنة كفيلة بأن تمتلك حماس خلالها ضعف القدرات التي يمتلكها حزب الله حاليا.
وتطرق ليبرمان للوضع في سوريا وإيران، مؤكدا على أن "إسرائيل" لن تسمح بأن تبقى أي قوات إيرانية أو شيعية في سوريا حتى وإن كانت بعيدة عن الحدود خاصةً أن تلك القوات تمتلك صواريخ يبلغ مداها مئات الكيلو مترات