سوريا تأتي على رأس المفازضات الروسية الإسرائيلية
الخميس 07/يونيو/2018 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى عدد من المسؤولون العسكريّون الروس الكبار، أمس، الأربعاء، لقاء في تل أبيب، مسؤولين إسرائيليين في الجيش الإسرائيلي وفي وزارة الأمن، لبحث "الأوضاع في سوريا"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس"، في حين ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الوفد التقى وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان.
ووفقا لما أوردته مختلف وسائل الإعلام العبرية، فقد بحثت هذه اللقاءات ما سمّته الصحيفة بـ"التهديدات الإرهابيّة في الشّرق الأوسط"، والتي جائت ضمن سلسلة مباحثات ماراثونيّة تجريها، كل من إسرائيل وروسيا أفضت عن تفاهمات بخصوص الانسحاب الإيراني من الجنوب السّوري وعودة جيش النظام السّوري إلى خطّ وقف إطلاق النار مع الجولان المحتلّ.
يشار إلى أن هذه المباحثات، تأتي بعدما نفى مسؤولون إسرائيليّون، السّبت الماضي، ما تناقلته وسائل الإعلام الرّوسيّة، ونقلا عن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، بأنه قد تم توصل إلى تفاهمات مع إسرائيل حول انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من جنوب سوريا.
واستكمالا لما سبق، فقد نوهت القناة العاشرة الإسرائيلية، إنه لا يوجد أي تفاهمات بين تل أبيب وموسكو حيال الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا على طول خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل، ولفت المصدر إلى أن التوجه والنهج الروسيّين في هذا الموضوع أكثر إيجابية مما كان عليه في الماضي، ولكن "حتى الآن لم تتلق إسرائيل أي شيءٍ مكتوبٍ".
ووفقا لما أوردته مختلف وسائل الإعلام العبرية، فقد بحثت هذه اللقاءات ما سمّته الصحيفة بـ"التهديدات الإرهابيّة في الشّرق الأوسط"، والتي جائت ضمن سلسلة مباحثات ماراثونيّة تجريها، كل من إسرائيل وروسيا أفضت عن تفاهمات بخصوص الانسحاب الإيراني من الجنوب السّوري وعودة جيش النظام السّوري إلى خطّ وقف إطلاق النار مع الجولان المحتلّ.
يشار إلى أن هذه المباحثات، تأتي بعدما نفى مسؤولون إسرائيليّون، السّبت الماضي، ما تناقلته وسائل الإعلام الرّوسيّة، ونقلا عن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، بأنه قد تم توصل إلى تفاهمات مع إسرائيل حول انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله من جنوب سوريا.
واستكمالا لما سبق، فقد نوهت القناة العاشرة الإسرائيلية، إنه لا يوجد أي تفاهمات بين تل أبيب وموسكو حيال الانسحاب الإيراني من جنوب سوريا على طول خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل، ولفت المصدر إلى أن التوجه والنهج الروسيّين في هذا الموضوع أكثر إيجابية مما كان عليه في الماضي، ولكن "حتى الآن لم تتلق إسرائيل أي شيءٍ مكتوبٍ".