بوتين: لن تكون الوفاحة سياستي
الخميس 07/يونيو/2018 - 01:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعبر حوار الخط المباشر مع المواطنين، أن يوضح الهدف من الإتهامات التي توجهها الدول الغربية المجاورة له ضده وضد روسيا، حيث نوه أن سببها هي رغبتهم في وضع الصعوبات والعراقيل، لمنع روسيا من التقدم أو التطور في أي شيء، لأن الدول الغربية لا تزال تعتبرها منافسا، على حد قوله.
وقال بوتين، في الحوار، وفي إجابته عن سؤال حول الحملة المعادية لروسيا التي تتبنها الدول الغربية: "كل هذا، بما في ذلك العقوبات، طريق لردع روسيا، هذه الاتهامات التي لا نهاية لها من شأنها خلق ظروف ملائمة لتطبيق الإجراءات الرادعة، هكذا يعتقد هؤلاء الذين يلجؤون إلى مثل هذه الوسائل".
وتابع بوتين: "لماذا يفعلون ذلك؟ لأنهم يرون في روسيا تهديدا، لأنهم يرون أن روسيا تتحول إلى منافس لهم"، مشددا على أن إتباع هذا الأسلوب يعد سياسة خاطئة جدا ، وقال: "ما يجب فعله ليس ردع أحد، بما في ذلك روسيا، وإنما إقامة التعاون البناء، وفي حال اتباع هذا الموقف ستكون الانعكاسات العامة على الاقتصاد العالمي إيجابية، وبعض شركائنا يبدؤون بتفهم هذا الأمر، ويتحدث المسؤولون في كثير من الدول على المستوى السياسي حول ضرورة إقامة علاقات طبيعية مع روسيا".
وقال بوتين، ردا على سؤال حول الوقت الذي ستنتهي فيه السياسيات المعادية لروسيا: "هذا الضغط لن يتوقف إلا بعد أن يدرك شركاؤنا أن الإجراءات التي يطبقونها غير فعالة ومضرة بالنسبة للجميع، في تلك الحالة سيضطرون إلى أخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار".
وحرص الرئيس الروسي، على أن يؤكد للشعب أن بلاده تعمل على حماية مصالحها بصورة ممنهجة و"دون اللجوء إلى الوقاحة أو الفظاظة"، على حد قوله، منوها أن روسيا تعمل على حماية مجالي الاقتصاد والأمن، وانها عازمة على مواصلة القيام بذلك، إلا أنه أضاف: "إننا مع ذلك نبحث دائما عن توافقات ونسعى إلى التوصل إليها".
وقال بوتين، في الحوار، وفي إجابته عن سؤال حول الحملة المعادية لروسيا التي تتبنها الدول الغربية: "كل هذا، بما في ذلك العقوبات، طريق لردع روسيا، هذه الاتهامات التي لا نهاية لها من شأنها خلق ظروف ملائمة لتطبيق الإجراءات الرادعة، هكذا يعتقد هؤلاء الذين يلجؤون إلى مثل هذه الوسائل".
وتابع بوتين: "لماذا يفعلون ذلك؟ لأنهم يرون في روسيا تهديدا، لأنهم يرون أن روسيا تتحول إلى منافس لهم"، مشددا على أن إتباع هذا الأسلوب يعد سياسة خاطئة جدا ، وقال: "ما يجب فعله ليس ردع أحد، بما في ذلك روسيا، وإنما إقامة التعاون البناء، وفي حال اتباع هذا الموقف ستكون الانعكاسات العامة على الاقتصاد العالمي إيجابية، وبعض شركائنا يبدؤون بتفهم هذا الأمر، ويتحدث المسؤولون في كثير من الدول على المستوى السياسي حول ضرورة إقامة علاقات طبيعية مع روسيا".
وقال بوتين، ردا على سؤال حول الوقت الذي ستنتهي فيه السياسيات المعادية لروسيا: "هذا الضغط لن يتوقف إلا بعد أن يدرك شركاؤنا أن الإجراءات التي يطبقونها غير فعالة ومضرة بالنسبة للجميع، في تلك الحالة سيضطرون إلى أخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار".
وحرص الرئيس الروسي، على أن يؤكد للشعب أن بلاده تعمل على حماية مصالحها بصورة ممنهجة و"دون اللجوء إلى الوقاحة أو الفظاظة"، على حد قوله، منوها أن روسيا تعمل على حماية مجالي الاقتصاد والأمن، وانها عازمة على مواصلة القيام بذلك، إلا أنه أضاف: "إننا مع ذلك نبحث دائما عن توافقات ونسعى إلى التوصل إليها".