"قرابة الـ10 سنوات في مهنته" بائع العرقسوس: المهم نفرح الناس كل موسم
الجمعة 08/يونيو/2018 - 10:12 م
أحمد حمدي
طباعة
منذ دخول وقت الفجر الصادق يبدأ في الاستعداد لتحضير متطلبات العمل حيث المكونات وتحضيرها وتخميرها لوقت طويل ثم يستريح وقتا فى النوم ليستيقظ فى وقت الظهيرة وينزل من بيته متجها لميدان الجيزة.
اختار مكانا هادئا نوعا ما، حيث قرر الوقوف على ناصية شارع بجوار بنزينه رئيسية بشارع مراد قرب ميدان الجيزة بصحبة أولاده، يستقبله الزبائن فرحين بلقاءه حيث ينظرون إلى ساعاتهم كي يلحقوا بآذان المغرب حيث لا وقت بيفرق بينهم وبينه سوى دقائق يسيرة.
"عم محمد" بائع عرق سوس بميدان الجيزة يبلغ من العمر 47 سنة، اعتاد بيع العرق سوس والتمر والسوبيا والخروب قرابة العشر سنوات، يعمل فيها بكل حب ونشاط، يستقبلك بابتسامته الجميلة مرسومة على جبينه، عرفه جل سكان المنطقة نظرا لنظافة طعامه يقول:" الشعور بالحر والعطش في أيام الصيام للعابرين والقادمين إلى أسواق وسط البلد وضواحي الجيزة يجعل الزبائن تتهافت على المشروبات ".
أبو سامح - بائع العرق سوس
"عم محمد" بائع عرق سوس بميدان الجيزة يبلغ من العمر 47 سنة، اعتاد بيع العرق سوس والتمر والسوبيا والخروب قرابة العشر سنوات، يعمل فيها بكل حب ونشاط، يستقبلك بابتسامته الجميلة مرسومة على جبينه، عرفه جل سكان المنطقة نظرا لنظافة طعامه يقول:" الشعور بالحر والعطش في أيام الصيام للعابرين والقادمين إلى أسواق وسط البلد وضواحي الجيزة يجعل الزبائن تتهافت على المشروبات ".
إعجاب الناس بمشروباته المختلفة طوال الأيام المباركة، جعلت البعض يلجأ لحجز ما تشتهي له نفسه منها قبل بدأ يومه يقول:"بقف كل سنة هنا فى نفس المكان تقريبا كل الناس عرفوني خاصة سكان المنطقة فى ناس بيتجي تحجز عندي قبلها بيوم وبتكون دافعة فلوس الحاجات لان الاقبال كتير جدا، الزبائن تقبل على هذا المشروب، عندما يتجول به للبيع، فى أيام ارتفاع درجات الحرارة، لما له من فوائد لكونه مثلج، ومفيد فى نفس الوقت فى أيام الصيف ضد العطش".
إعجاب الناس بمشروباته المختلفة طوال الأيام المباركة، جعلت البعض يلجأ لحجز ما تشتهي له نفسه منها قبل بدأ يومه يقول:"بقف كل سنة هنا فى نفس المكان تقريبا كل الناس عرفوني خاصة سكان المنطقة فى ناس بيتجي تحجز عندي قبلها بيوم وبتكون دافعة فلوس الحاجات لان الاقبال كتير جدا، الزبائن تقبل على هذا المشروب، عندما يتجول به للبيع، فى أيام ارتفاع درجات الحرارة، لما له من فوائد لكونه مثلج، ومفيد فى نفس الوقت فى أيام الصيف ضد العطش".
بياع العرق سوس
عن بيع العر، سوس فى أيام وأزمنة مضت، "عم محمد" لديه من الثقافة ما يجعله ملما بتفاصيل المهنة منذ زمن بعيد، يقول:" بائع العرقسوس من 20 سنة كان له زيًا مخصصًا عبارة عن "كمر رشيدى"وزيه المعهود، وطربوشه يؤكد عراقة صنعته، وقميص عادى، غالبًا يكون من الألوان الزاهية، أو المميزة، الغرض منها لفت نظر الزبون".
اختلفت أوقات بيع تلك المشروبات، فيتخد " عم محمد " ن موسم المدارس وقتا كي يجمع قوت يومه يستكمل قائلا:" التلامذة يحبون العرق سوس ليس فقط لطعمه، صوت الصاجات ليها طعم مع التلاميذ وهمة خارجين من المدارس عشان فيها اعلان عن تواجدى".
طربوش البائع له شكل وطبيعة خاصة، حيث اصبح له أهمية كبيرة بين غيره من الباعة، فبائع العرقسوس يقف بطربوشه وسط السوق أو على ناصية الطرق يرتدي لبسه الخاص لإظهار مدى أناقته ونظافته، وهو ما يعنى نظافة العصير الذى يقدمه يقول:"كان الناس يعتبرون بائع العرقسوس الذى لا يرتدى الطربوش مهملًا فى نفسه وغير نظيف، وارتداءه من أجل رسم البهجة على وجوه التلاميذ الخارجين من المدارس وجذبهم من أجل الشراء".
عن تاريخ تطور المهنة حيث ظهرت فى بدايتها بطريقة معروفة لدى الأجيال الكبيرة فتكونت من 4 عربات تحمل عبوات زجاجية تسمى "برطمانات" وكان البائع حينئذ يطرق بصاجات يحملها بين اصابعه تعزف نغما معروفا فى تلك المهنة كي يبدأ ريق السامع فى الإنسياب والاقبال على الشراء، يحمل امامه سنتيانة بها أماكن فارغة للأكواب الزجاجية كى يصب بداخلها تلك المشروبات للتجول بها في أي مكان سعيًا منه لجلب قوت يومه".
ابنه "سامح" البالغ من العمر 21 سنة، يقف بجواره ليساعد والده على المهنة ومشقاتها يقول:" ابني بحاول اعلمه الاعتماد على النفس بالإضافة للاحتكاك مع الناس عشان يطلع جدع ويتعود يشوف لقمة عيشه بعيدا عن اى أحد وكمان بينزل وأعلمه تفاصيل التعامل فى الشغلانة دى مع الوقت يقف مكانى، لأن الظروف والحياة بقت صعبة الأيام دى جدا".
اختلفت أوقات بيع تلك المشروبات، فيتخد " عم محمد " ن موسم المدارس وقتا كي يجمع قوت يومه يستكمل قائلا:" التلامذة يحبون العرق سوس ليس فقط لطعمه، صوت الصاجات ليها طعم مع التلاميذ وهمة خارجين من المدارس عشان فيها اعلان عن تواجدى".
طربوش البائع له شكل وطبيعة خاصة، حيث اصبح له أهمية كبيرة بين غيره من الباعة، فبائع العرقسوس يقف بطربوشه وسط السوق أو على ناصية الطرق يرتدي لبسه الخاص لإظهار مدى أناقته ونظافته، وهو ما يعنى نظافة العصير الذى يقدمه يقول:"كان الناس يعتبرون بائع العرقسوس الذى لا يرتدى الطربوش مهملًا فى نفسه وغير نظيف، وارتداءه من أجل رسم البهجة على وجوه التلاميذ الخارجين من المدارس وجذبهم من أجل الشراء".
عن تاريخ تطور المهنة حيث ظهرت فى بدايتها بطريقة معروفة لدى الأجيال الكبيرة فتكونت من 4 عربات تحمل عبوات زجاجية تسمى "برطمانات" وكان البائع حينئذ يطرق بصاجات يحملها بين اصابعه تعزف نغما معروفا فى تلك المهنة كي يبدأ ريق السامع فى الإنسياب والاقبال على الشراء، يحمل امامه سنتيانة بها أماكن فارغة للأكواب الزجاجية كى يصب بداخلها تلك المشروبات للتجول بها في أي مكان سعيًا منه لجلب قوت يومه".
ابنه "سامح" البالغ من العمر 21 سنة، يقف بجواره ليساعد والده على المهنة ومشقاتها يقول:" ابني بحاول اعلمه الاعتماد على النفس بالإضافة للاحتكاك مع الناس عشان يطلع جدع ويتعود يشوف لقمة عيشه بعيدا عن اى أحد وكمان بينزل وأعلمه تفاصيل التعامل فى الشغلانة دى مع الوقت يقف مكانى، لأن الظروف والحياة بقت صعبة الأيام دى جدا".