ولكن، في سباق الأحد ستكون الأفضلية للويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، خاصة وأن ريتشاردو، سائق فريق ريد بول يواجه عقوبة التراجع 10 مراكز على الأقل بعد تغيير أجزاء مختلفة من المحرك.

هذا الأمر بمثابة خيبة أمل لريتشاردو، الذي تحدى مشاكل المحرك ليفوز بسباق جائزة موناكو الكبرى قبل أسبوعين، متفوقًا على الثنائي سيباستيان فيتيل سائق فيراري وعلى هاميلتون.

كما كان يأمل ريتشاردو أن يحمل الزخم لمونتريال التي شهدت تتويجه بأول ألقابه في 2014.

قال ريتشاردو قبل نشر خبر العقوبة المحتملة: "أتمنى أن نحظى ببطولة قوية أخرى، وأن نبقى في مطاردة المتصدرين".

وبعد مرور 6 سباقات في الموسم، فاز كل من هاميلتون وفيتيل وريتشاردو بسباقين، حيث يتصدر هاميلتون ترتيب السائقين برصيد 11 نقطة، فيما يأتي فيتيل في المركز الثاني برصيد 69 وريتشاردو في المركز الثالث برصيد 72 نقطة.

وأضاف ريتشاردو: "كل واحد منا فاز بسباقين هذا العام، لم أكن أتخيل هذا عند دخول شهر فبراير/ شباط، لذلك فهذا أمر جيد وسنحاول أن نحافظ عليه".

ولكنه قال أيضا أن فريق ريد بول لم يصل بعد إلى الفريقين المتصدرين.

وتابع ريتشاردو: "على الأرجح ، يجب أن نثبت أننا قادرون على الفوز في مضمار آخر، على الأقل قبل العطلة الصيفية، وبعد ذلك ربما تكون أمامنا فرصة صغيرة في الخارج".

وحتى دون عقوبة التراجع، يواجه ريتشاردو معركة كبيرة أمام اثنين من منافسيه، خاصة هاميلتون الذي استمتع بنجاحات عديدة على مضمار جيل فيلنوف البالغ طوله 4.361 كيلومترًا.

وفاز هاميلتون بأول سباق له هناك في 2007، ومنذ ذلك الوقت أضاف 5 ألقاب، كان من بينها آخر 3 سنوات.

وقلل البريطاني من قوته وفريقه، مرسيدس، بدلا من التحدث عن "معركة ثلاثية" للفوز باللقب ووصف فريق فيراري بأنه "مازال الأقوى".

وواصل عقب سباق موناكو: "نتمنى أن يكون سباق كندا يناسب سيارتنا بشكل أفضل قليلا، ولكنها ستكون معركة متقاربة خاصة مع فريق فيراري".

هذا ما كان يأمله فيتيل، حيث فشل في اعتلاء منصة التتويج لـ 4 سباقات متتالية عقب الفوز بأول سباقين ليتصدر البطولة مبكرًا.

وقال فيتيل: "لدينا سيارة جيدة ولكن بإمكاننا أن نجعلها أفضل، في أول 6 سباقات كانت الأمور متقاربة للغاية، وهذا شيء جيد بالنسبة لنا، لأنك تدخل سباق الأحد وأنت لا تعلم ماذا سيحدث وستكون في وسط القتال لذلك نتطلع إلى التقدم للأمام".