رؤية عبرية: الجهاد الإسلامي سر قوة حماس في غزة
الأحد 10/يونيو/2018 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال حركة "حماس" تشغل بال، إسرائيل وهو ما بات ملحوظ من خلال، الإعلام العبري الذي يحرص على تقديم رؤى مختلفة حول هذه الحركة، فقد زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حركة "حماس" الفلسطينية تسيطر على قطاع غزة، لكنها في نفس الوقت تعتبر أن حركة الجهاد التي تدير الدفة، وهي سر التوتر والتصعيد في قطاع غزة.
وزعم المعلق العسكري للصحيفة، يانيف قوفوفيتش، أنه على عكس حركة "حماس" التي تسيطر سياسياً على قطاع غزة، فإن حركة "الجهاد الإسلامي" لها الكلمة العليا من الناحية العسكرية، حيث تعتقد إيران بأنه يجب تقوية الجهاد الإسلامي على حساب "حماس"، التي تتراجع أسهمها لدى طهران مؤخراً على حد قوله.
وأفادت "هآرتس" الإسرائيلية أن حركة "الجهاد الإسلامي" تهتم بالناحية العسكرية فحسب على حساب المجال السياسي الذي تتقدم فيه "حماس"، معتبرة أن "حماس" تتعمد استخدام السياسة على حساب العمل العسكري، أو أكثر منه، مقارنة بـ"الجهاد الإسلامي"، التي ترغب دوما، في الانشغال بالعمل العسكري، وهي التي تواجه الجيش الإسرائيلي أكثر من نظيرتها "حماس"، وهو ما ساعد في التقاء الأفكار بين حركة "الجهاد الإسلامي" وإيران الداعمة والممولة لها، وفقا لرؤية الصحيفة العبرية.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أنه على الرغم من أن حركة "حماس" هي التي تتزعم وتقود مسيرات العودة والمواجهات أمام "إسرائيل" حول الجدار الفاصل معها، فإن حركة "الجهاد الإسلامي"، أيضا تشارك في هذه المسيرات والتظاهرات وبقوة، معتقداً أن حركة الجهاد هي التي ستستمر في العمل المقاوم ضد "إسرائيل"، أو هي التي ستحدد مصير العمليات العسكرية القادمة مع الجيش الإسرائيلي.
وزعم المعلق العسكري للصحيفة، يانيف قوفوفيتش، أنه على عكس حركة "حماس" التي تسيطر سياسياً على قطاع غزة، فإن حركة "الجهاد الإسلامي" لها الكلمة العليا من الناحية العسكرية، حيث تعتقد إيران بأنه يجب تقوية الجهاد الإسلامي على حساب "حماس"، التي تتراجع أسهمها لدى طهران مؤخراً على حد قوله.
وأفادت "هآرتس" الإسرائيلية أن حركة "الجهاد الإسلامي" تهتم بالناحية العسكرية فحسب على حساب المجال السياسي الذي تتقدم فيه "حماس"، معتبرة أن "حماس" تتعمد استخدام السياسة على حساب العمل العسكري، أو أكثر منه، مقارنة بـ"الجهاد الإسلامي"، التي ترغب دوما، في الانشغال بالعمل العسكري، وهي التي تواجه الجيش الإسرائيلي أكثر من نظيرتها "حماس"، وهو ما ساعد في التقاء الأفكار بين حركة "الجهاد الإسلامي" وإيران الداعمة والممولة لها، وفقا لرؤية الصحيفة العبرية.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أنه على الرغم من أن حركة "حماس" هي التي تتزعم وتقود مسيرات العودة والمواجهات أمام "إسرائيل" حول الجدار الفاصل معها، فإن حركة "الجهاد الإسلامي"، أيضا تشارك في هذه المسيرات والتظاهرات وبقوة، معتقداً أن حركة الجهاد هي التي ستستمر في العمل المقاوم ضد "إسرائيل"، أو هي التي ستحدد مصير العمليات العسكرية القادمة مع الجيش الإسرائيلي.