"بانوراما عالمية" ترامب يقلب الطاولة ودراسة إسرائيلية للرؤى المصرية
ترامب يهدد حلفائه
وفقا لما أوردته "نيويورك تايمز"، فقد انقلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع على حلفائه الاوروبيين وكندا الذين هددهم بفرض رسوم جمركية كبيرة عليهم، بعد قمة لمجموعة السبع انتهت بالفشل.
ويبدو هذا التوتر مناقضا "للوحدة" المعلنة خلال قمة في الصين، ضمت الرؤساء الصيني والروسي والايراني، في اجواء من التوتر التجاري والدبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب سحب فجأة موافقته على البيان الختامي لقمة الدول الصناعية السبع الكبرى التي استمرت يومين في مالبي في مقاطعة كيبيك الكندية، على الرغم من تسوية تم التوصل اليها بعد جهود شاقة حول القضايا التجارية.
وكان الوفد الامريكي والرئيس نفسه وافقوا على هذه الوثيقة التي تتضمن 28 نقطة، خاضت "مجموعة السبع" التي تضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان، مفاوضات شاقة من أجل اقرارها.
إهتمام عالمي
أهتمت مختلف الصحف العالمية، سواء الأمريكية والبريطانية، بتغطية مراسم وصول زعيم
كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إلى سنغافورة، لكن كلمة الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب ووصفه عن لقاءه المرتقب معه، أهتمت به كل من "نيوزويك"
و"إندبندنت".
من أجل السلام
عقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اللقاء
المرتقب، بينه وبين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والتي من المقرر أن تكون
يوم الثلاثاء المقبل في سنغافورة، حيث أكد أنها تمثل "فرصة لمرة واحدة"
لإرساء السلام، مؤكدا على أن هدفه نزع سلاح بيونج يانج النووي.
وفي تصريحات للرئيس
ترامب، أدلى بها يوم السبت عقب انتهاء قمة مجموعة السبع في مدينة مالبي بمقاطعة
الكيبيك، التي تقع شرقي كندا، قال ترامب إنه سيخوض هذه الفرصة بروح إيجابية، مع
الإشارة إلى أن بيونج يانج تعمل مع واشنطن بشكل جيد تحضيرا للقمة، لكنه قال أيضا
إنه سيعرف منذ الدقيقة الأولى للقاء إذا كان سيأتي خيرٌ من وراء اجتماعه مع كيم
جونج أون، مضيفا أنه إذا لم يَجد جدوى فإنه لن يضيع وقته.
وتابع ترامب في
تصريحاته قائلا: "إذا اقتنعت بأن نزع السلاح النووي لن يحدث فلا أريد أن أضيع
وقتي ولا وقته"، واصفا لقاء الزعيم الكوري الشمالي بأنه مهمة سلام، وبدا
الرئيس الأمريكي متفائلا بسير المحادثات بين البلدين تحضيرا لأول اجتماع من نوعه
بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي، لكنه لم يستبعد فشل اللقاء وأن تستمر المحادثات
وقتا طويلا.
حماس والجهاد أيد واحدة
لا تزال حركة "حماس" تشغل بال، إسرائيل
وهو ما بات ملحوظ من خلال، الإعلام العبري الذي يحرص على تقديم رؤى مختلفة حول هذه
الحركة، فقد زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حركة "حماس"
الفلسطينية تسيطر على قطاع غزة، لكنها في نفس الوقت تعتبر أن حركة الجهاد التي
تدير الدفة، وهي سر التوتر والتصعيد في قطاع غزة.
وزعم المعلق العسكري
للصحيفة، يانيف قوفوفيتش، أنه على عكس حركة "حماس" التي تسيطر سياسياً
على قطاع غزة، فإن حركة "الجهاد الإسلامي" لها الكلمة العليا من الناحية
العسكرية، حيث تعتقد إيران بأنه يجب تقوية الجهاد الإسلامي على حساب
"حماس"، التي تتراجع أسهمها لدى طهران مؤخراً على حد قوله.
وأفادت
"هآرتس" الإسرائيلية أن حركة "الجهاد الإسلامي" تهتم بالناحية
العسكرية فحسب على حساب المجال السياسي الذي تتقدم فيه "حماس"، معتبرة
أن "حماس" تتعمد استخدام السياسة على حساب العمل العسكري، أو أكثر منه،
مقارنة بـ"الجهاد الإسلامي"، التي ترغب دوما، في الانشغال بالعمل
العسكري، وهي التي تواجه الجيش الإسرائيلي أكثر من نظيرتها "حماس"، وهو
ما ساعد في التقاء الأفكار بين حركة "الجهاد الإسلامي" وإيران الداعمة
والممولة لها، وفقا لرؤية الصحيفة العبرية.
وأضاف الكاتب
الإسرائيلي، أنه على الرغم من أن حركة "حماس" هي التي تتزعم وتقود
مسيرات العودة والمواجهات أمام "إسرائيل" حول الجدار الفاصل معها، فإن
حركة "الجهاد الإسلامي"، أيضا تشارك في هذه المسيرات والتظاهرات وبقوة،
معتقداً أن حركة الجهاد هي التي ستستمر في العمل المقاوم ضد "إسرائيل"،
أو هي التي ستحدد مصير العمليات العسكرية القادمة مع الجيش الإسرائيلي.
مباحثات مصرية على طاولة الكابينت
الإسرائيلية
قرر أعضاء الكابينت الإسرائيلي اليوم الأحد، عقد
جلسة لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما يأتي في وقت ادعى فيه وزير الحرب
الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، أن حركة حماس أنفقت 270 مليون دولار من أجل إنتاج
الصواريخ وحفر الأنفاق في عام 2017، بحسب ما أوردته
"نايمز أوف إسرائيل".
وتطرق ليبرمان في
مقابلة مع إذاعة الجيش، صباح اليوم، للوضع الإنساني والمعيشي في قطاع غزة قبل جلسة
للكابينيت الإسرائيلي اليوم، ومن الغريب أن ليبرمان، الذي سب قوقد تباهي، بحرق
جنود، لأبناء القطاع على السياج الحدودي، يزعم أنه من المقرر بحث الوضع الإنساني
هناك.
من ناحية أخرى، قرر
أعضاء الكابينيت، دراسة المبادرات المقدمة من قطر ومصر والأمم المتحدة سعيًا
لتحسين مستوى المعيشة في القطاع.