محللو وخبراء واشنطن يؤكدون: ترامب أناني وترسيخ السلام في المنطقة أخر ما يفكر فيه
الأحد 10/يونيو/2018 - 04:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب أحد المسؤولين، في وزارة الخارجية الأمريكية، عن موقفه من الخطة، التي يتم إتباعها لترسيخ سبل السلام في الشرق الأوسط، فهو يرى أن واشنطن تعمل بجد في هذا الشأن، للمساعدة على أن يعود ذلك بالفائدة على الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء».
من جانبه، أكد بيري كماك، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وزميل معهد كارنيغي للدراسات بواشنطن، أن ما يُعرف بـ"صفقة القرن" لتحقيق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل تحت رعاية أمريكية، ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفاً أن قرار الرئيس دونالد ترامب، والذي يتعلق بنقل سفارة بلاده إلى القدس لم يكن جزءاً من هذه الصفقة بل كان قراراً مرتبطاً بشعبيته.
واعتبر كماك، أن أحد أبرز الأهداف التي سعى ترامب إلى تحقيقها من قرار نقل السفارة هو أن يظهر أمام الشعب الأمريكي باعتباره الرئيس الذي يفي بوعوده الانتخابية، حتى في اتخاذ أصعب القرارات، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى الناخب الأمريكي، وفقا لرؤيته.
وفي الإطار ذاته، قالت راشيل براندينبيرغ، مدير مبادرة أمن الشرق الأوسط بمعهد أتلانتيك للسياسات بواشنطن، إنه منذ دخول الرئيس ترامب البيت الأبيض والإعلان عما يسمى "الصفقة الكبرى" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووضح حل للقضية الفلسطينية، «لم تظهر ملامح هذه الصفقة حتى الآن».
وأشارت براندينبيرغ، إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس أضر بعملية السلام، وعرّض للخطر فرص واشنطن للعب دور الوسيط في هذه القضية التاريخية، خصوصاً أن الإدارة الحالية لم تعترف صراحة بأن القدس ستكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين
من جانبه، أكد بيري كماك، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وزميل معهد كارنيغي للدراسات بواشنطن، أن ما يُعرف بـ"صفقة القرن" لتحقيق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل تحت رعاية أمريكية، ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفاً أن قرار الرئيس دونالد ترامب، والذي يتعلق بنقل سفارة بلاده إلى القدس لم يكن جزءاً من هذه الصفقة بل كان قراراً مرتبطاً بشعبيته.
واعتبر كماك، أن أحد أبرز الأهداف التي سعى ترامب إلى تحقيقها من قرار نقل السفارة هو أن يظهر أمام الشعب الأمريكي باعتباره الرئيس الذي يفي بوعوده الانتخابية، حتى في اتخاذ أصعب القرارات، وهذا أمر مهم بالنسبة إلى الناخب الأمريكي، وفقا لرؤيته.
وفي الإطار ذاته، قالت راشيل براندينبيرغ، مدير مبادرة أمن الشرق الأوسط بمعهد أتلانتيك للسياسات بواشنطن، إنه منذ دخول الرئيس ترامب البيت الأبيض والإعلان عما يسمى "الصفقة الكبرى" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ووضح حل للقضية الفلسطينية، «لم تظهر ملامح هذه الصفقة حتى الآن».
وأشارت براندينبيرغ، إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس أضر بعملية السلام، وعرّض للخطر فرص واشنطن للعب دور الوسيط في هذه القضية التاريخية، خصوصاً أن الإدارة الحالية لم تعترف صراحة بأن القدس ستكون عاصمة مشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين