مجلس الأمن يتخذ قرارات مفاجئة لبحث أخر مستجدات اليمن
الإثنين 11/يونيو/2018 - 09:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، عقد جلسة مغلقة لبحث أخر النطورات الجارية في اليمن، خاصة حالة التصعيد الذي تشهده محافظة الحديدة الاستراتيجية، التي تقع غربي البلاد.
ووفقا لما ورد، فمن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن، بناءا على دعوة من بريطانيا، التي فاجئت الجميع بضرورة عقد جلسة طارئة، لتناول المستجدات في البلاد، بما فيها تطورات الحديدة التي تتواصل باتجاهها الحشود العسكرية، من القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف بعد تقدمها من الجزء الجنوبي، وكذلك من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله"، المعروفين بـ"الحوثيين"، الذين يسيطرون على المدينة.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول اليمن في الـ18 من الشهر الجاري، إلا أن الإعلان عن جلسة اليوم، جاء مفاجئاً، وترافق مع الحديث عن ضغوط دولية مكثفة، تُمارس لوقف التصعيد العسكري في الحديدة، حيث الميناء الأول في البلاد، والذي يعد شريانا بالنسبة للمناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
يشار إلى أن القوات اليمنية الموالية للحكومة، تمكنت من التقدم وبدعم من التحالف، وخلال الأسابيع الماضية، إلى الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، منوهة إنها تسعى لانتزاع السيطرة على المدينة من الحوثيين، في وقتٍ حذرت فيه الأمم المتحدة من أن أي هجوم على الحديدة، يهدد مئات الآلاف.
وبالتزامن مع انعقاد جلسة عاجلة في مجلس الأمن، أفادت أنباء لم يتسن التأكد منها على الفور، بوصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري في الحديدة.
وتتولى الإمارات واجهة التحالف بدعم القوات التي تقدمت باتجاه الحديدة في الفترة الأخيرة، ولعبت دوراً في السيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي، القريب من باب المندب، خلال العامين الماضيين، حيث سواحل محافظة تعز.
ووفقا لما ورد، فمن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن، بناءا على دعوة من بريطانيا، التي فاجئت الجميع بضرورة عقد جلسة طارئة، لتناول المستجدات في البلاد، بما فيها تطورات الحديدة التي تتواصل باتجاهها الحشود العسكرية، من القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف بعد تقدمها من الجزء الجنوبي، وكذلك من قبل مسلحي جماعة "أنصار الله"، المعروفين بـ"الحوثيين"، الذين يسيطرون على المدينة.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة حول اليمن في الـ18 من الشهر الجاري، إلا أن الإعلان عن جلسة اليوم، جاء مفاجئاً، وترافق مع الحديث عن ضغوط دولية مكثفة، تُمارس لوقف التصعيد العسكري في الحديدة، حيث الميناء الأول في البلاد، والذي يعد شريانا بالنسبة للمناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
يشار إلى أن القوات اليمنية الموالية للحكومة، تمكنت من التقدم وبدعم من التحالف، وخلال الأسابيع الماضية، إلى الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، منوهة إنها تسعى لانتزاع السيطرة على المدينة من الحوثيين، في وقتٍ حذرت فيه الأمم المتحدة من أن أي هجوم على الحديدة، يهدد مئات الآلاف.
وبالتزامن مع انعقاد جلسة عاجلة في مجلس الأمن، أفادت أنباء لم يتسن التأكد منها على الفور، بوصول المبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري في الحديدة.
وتتولى الإمارات واجهة التحالف بدعم القوات التي تقدمت باتجاه الحديدة في الفترة الأخيرة، ولعبت دوراً في السيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي، القريب من باب المندب، خلال العامين الماضيين، حيث سواحل محافظة تعز.