استدعاء فريدمان لـ"بحث" تفعيل صفقة القرن
الإثنين 11/يونيو/2018 - 11:03 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن حلم إسرائيل بتدمير فلسطين، كاد أن يتحقق وهو ما سيكون بمساعدة الولايات المتحدة، فقد استدعت الإدارة الأمريكية سفيرها في "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، إلى العاصمة واشنطن لبحث "صفقة القرن" التي يعدها الرئيس دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، وهو ما أكدته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة، أنه كان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في مؤتمر منظمة يهودية أمريكية تدعى "اللجنة الأمريكية اليهودية AJC"، في القدس، وذلك أمس الأحد، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات حول الخطة الأمريكية للسلام.
وحاولت السفارة الأمريكية، أن تقدم شرحا، لأهم المجريات، فأشارت إلى إن فريدمان استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكانت مصادر أمريكية في البيت الأبيض قالت لصحيفة "يسرائيل هيوم" سابقا إن الخطة الأميركية المسماة "صفقة القرن" لم تجهز بعد، لكنها في مراحلها الأخيرة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن القيادة الفلسطينية ترفض "صفقة القرن"، كما ترفض أي انفراد أمربكي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، في 6 ديسمبر 2017، عن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وقالت الصحيفة، أنه كان من المفترض أن يلقي فريدمان كلمة في مؤتمر منظمة يهودية أمريكية تدعى "اللجنة الأمريكية اليهودية AJC"، في القدس، وذلك أمس الأحد، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات حول الخطة الأمريكية للسلام.
وحاولت السفارة الأمريكية، أن تقدم شرحا، لأهم المجريات، فأشارت إلى إن فريدمان استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكانت مصادر أمريكية في البيت الأبيض قالت لصحيفة "يسرائيل هيوم" سابقا إن الخطة الأميركية المسماة "صفقة القرن" لم تجهز بعد، لكنها في مراحلها الأخيرة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن القيادة الفلسطينية ترفض "صفقة القرن"، كما ترفض أي انفراد أمربكي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، في 6 ديسمبر 2017، عن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.