أبناء فلسطين يتحدون إسرائيل ويفتحون القدس في ليلة القدر
الإثنين 11/يونيو/2018 - 04:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
بدأ الآلاف من الفلسطينيين بالزحف نحو مدينة القدس المحتلة، لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك، والتي توافق ليلة الـ27 من شهر رمضان المبارك وفق معظم رؤية علماء المسلمين، ليأتي ذلك وسط إجراءات إسرائيلية مشددة، وكأن الشعب الفلسطيني، بعلن تحديه لقوات الإحتلال، وأنه لا يخشى الموت في سبيل إيتاء شعائر دينه الحنيف.
ومنذ بدء شهر رمضان، تشهد مصليات وأروقة الأقصى تواجدًا مكثفًا للمصلين الذين جاؤوا من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لأداء مختلف الصلوات بالمسجد، وخاصة صلاتي التراويح والفجر، ولإحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
من جانبها، عززت شرطة الاحتلال من تواجدها العسكري في مدينة القدس، وتحديدًا بالبلدة القديمة وعند أبوابها، ونشرت الآلاف من قواتها الخاصة وشرطة "حرس الحدود"، ونصبت الحواجز العسكرية والحديدية في شوارع المدينة ومداخلها، وسيرت عشرات الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق حاجز قلنديا أمام حركة السيارات ذهابًا وإيابًا لمدة 22 ساعة، اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم حتى العاشرة من صباح يوم غد الثلاثاء، وسيتم اقتصار العبور على حركة المشاة فقط.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه لم تتوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بل تصاعدت حدة الاقتحامات، والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه من خلال اعتقالهم وإبعادهم عن الأقصى، في انتهاكٍ صارخٍ لحرمته.
ومنذ بدء شهر رمضان، تشهد مصليات وأروقة الأقصى تواجدًا مكثفًا للمصلين الذين جاؤوا من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لأداء مختلف الصلوات بالمسجد، وخاصة صلاتي التراويح والفجر، ولإحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
من جانبها، عززت شرطة الاحتلال من تواجدها العسكري في مدينة القدس، وتحديدًا بالبلدة القديمة وعند أبوابها، ونشرت الآلاف من قواتها الخاصة وشرطة "حرس الحدود"، ونصبت الحواجز العسكرية والحديدية في شوارع المدينة ومداخلها، وسيرت عشرات الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق حاجز قلنديا أمام حركة السيارات ذهابًا وإيابًا لمدة 22 ساعة، اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم حتى العاشرة من صباح يوم غد الثلاثاء، وسيتم اقتصار العبور على حركة المشاة فقط.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أنه لم تتوقف انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بل تصاعدت حدة الاقتحامات، والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه من خلال اعتقالهم وإبعادهم عن الأقصى، في انتهاكٍ صارخٍ لحرمته.