العمرة هي زيارة بيت الله في وقتٍ غير محدّد من السّنة، وهي سنّةٌ مؤكّدةٌ، بيّن لنا الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أحكامها ومناسكها بالتّفصيل، حيث اعتمر عليه الصّلاة والسّلام أربع مرّاتٍ بعد الهجرة إلى المدينة المنوّرة، وسنحاول في بضع دقائق أن نوضح أهم مناسك العمرة الشريفة.

- يُستحبّ أن يغتسل المعتمر عند الوصول إلى مكّة، وأن يدخلها من أعلاها، وأن يبدأ بالدّعاء بما يحب.

_ الطواف ابتداء من الحجر الأسود والانتهاء به في كُلّ شوط، وهو رُكنٌ باتّفاق الفُقهاء الأربعة

- بعد الوصول إلى مقام إبراهيم، ويصلّي خلفه ركعتين، يقرأ في الرّكعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.

- في الرّكعة الثّانية سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وعند انتهائه ينتقل إلى زمزم ليشرب منه ويرتوي.

- ينتقل بعدها المعتمر إلى باب الصّفا، ليبدأ بالطّواف بين الصّفا والمروة، ماشياً في المسعى حتّى يصل إلى العمود الأخضر.

- قص الشعر أو حلقه، أمّا المرأة فتجمع شعرها وتقصّ منه قدر أنملة، ثمّ يغتسل المعتمر، ليتمّ بها شعائر العمرة.