"الأزهر الشريف" يستنكر الهجوم الإرهابي على قطار ركاب بألمانيا
الثلاثاء 19/يوليو/2016 - 02:16 م
أعرب "الأزهر الشريف" عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي نفذه شخص مستخدما آلات حادة على ركَّاب قطار بجنوب ألمانيا، مساء أمس، مما أسفر عن إصابة عددٍ من الأبرياء.
وجدد الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، التأكيد على موقفه الثابت القائم على رفض وإدانة كافة أشكال العنف والإرهاب التي لا تمتُّ إلى الإسلام بأية صلة، ولا تفرِّق بين إنسان وآخر على أساس دينه أو جنسيته.
وشدد البيان على أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ويستلزم تضامن المجتمع الدولي لوضع حد له ومحاصرة أفكاره وتجفيف منابعه وأسبابه، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قد أصدر بيانا مماثلا، في وقت سابق، أكد فيه أن تلك الأعمال اللاإنسانية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والمحبة والرحمة، كما أنها تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين أكدا على حرمة إرهاب الناس والاعتداء عليهم أيًّا كانت عقيدتهم.
وأشار المفتي إلى أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولا بد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر.
وطالب شوقى المسلمين في أوروبا والدول الغربية بضرورة الاندماج في مجتمعاتهم الأوروبية مع الحفاظ على تعاليمهم الإسلامية، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى التعايش وأن يكون المسلم فردًا نافعًا لمجتمعه والناس من حوله.
وجدد الأزهر الشريف، في بيان له اليوم، التأكيد على موقفه الثابت القائم على رفض وإدانة كافة أشكال العنف والإرهاب التي لا تمتُّ إلى الإسلام بأية صلة، ولا تفرِّق بين إنسان وآخر على أساس دينه أو جنسيته.
وشدد البيان على أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ويستلزم تضامن المجتمع الدولي لوضع حد له ومحاصرة أفكاره وتجفيف منابعه وأسبابه، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قد أصدر بيانا مماثلا، في وقت سابق، أكد فيه أن تلك الأعمال اللاإنسانية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والمحبة والرحمة، كما أنها تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين أكدا على حرمة إرهاب الناس والاعتداء عليهم أيًّا كانت عقيدتهم.
وأشار المفتي إلى أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولا بد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر.
وطالب شوقى المسلمين في أوروبا والدول الغربية بضرورة الاندماج في مجتمعاتهم الأوروبية مع الحفاظ على تعاليمهم الإسلامية، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى التعايش وأن يكون المسلم فردًا نافعًا لمجتمعه والناس من حوله.