رؤية بريطانية: لقاء ترامب وكيم لحظة تاريخية في مشوارهما السياسي
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 02:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت مختلف وسائل الإعلام العالمية ووكالات الأنباء أيضا لحظة مصافحة وصفتها بـ"التاريخية" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة.
وتصافح الرئيسان وابتسما لدى بدء "قمة تاريخية" بينهما بعد شهور قليلة من تبادلهما الإهانات والتهديدات بحرب نووية، إذ ستكون القمة، وهي الأولى بين زعيمين للدولتين، على الأرجح لحظة حاسمة في مشوارهما، وهذا بحسب الوصف الذي قدمته وكالة "إيه بي سي" البريطانية التي حرصت على تقديم رؤيتها.
وبحسب الوكالة، فإنه لم يكن متصورا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة، بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، بعدما سارعت لتحقيق هدفها تطوير صاروخي نووي قادر على إصابة الولايات المتحدة.
وترى الوكالة البريطانية أنه وبالنسبة لترامب فإن إبرام اتفاق ينهي التهديد النووي لكوريا الشمالية من خلال نهجه تجاه كيم، في تحد لأساليب المؤسسة الأمنية الأمريكية في التعامل مع كوريا الشمالية، سيمثل نجاحا لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي"، أما وبالنسبة لكيم، الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن القمة تمنحه هو وبلده المعزول منذ فترة طويلة الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية، منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006.
وكان ترامب قد تحدث في بادئ الأمر عن إمكانية إبرام صفقة كبرى مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها للصواريخ النووية والذي تطور بسرعة حتى صار ينطوي على تهديد للولايات المتحدة؛ لكنه خفض سقف التوقعات بعد ذلك متراجعا عن مطالبته الأصلية لكوريا الشمالية بنزع أسلحتها النووية على وجه السرعة.
وتصافح الرئيسان وابتسما لدى بدء "قمة تاريخية" بينهما بعد شهور قليلة من تبادلهما الإهانات والتهديدات بحرب نووية، إذ ستكون القمة، وهي الأولى بين زعيمين للدولتين، على الأرجح لحظة حاسمة في مشوارهما، وهذا بحسب الوصف الذي قدمته وكالة "إيه بي سي" البريطانية التي حرصت على تقديم رؤيتها.
وبحسب الوكالة، فإنه لم يكن متصورا في العام الماضي عقد القمة عندما تأجج التوتر في المنطقة، بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، بعدما سارعت لتحقيق هدفها تطوير صاروخي نووي قادر على إصابة الولايات المتحدة.
وترى الوكالة البريطانية أنه وبالنسبة لترامب فإن إبرام اتفاق ينهي التهديد النووي لكوريا الشمالية من خلال نهجه تجاه كيم، في تحد لأساليب المؤسسة الأمنية الأمريكية في التعامل مع كوريا الشمالية، سيمثل نجاحا لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي"، أما وبالنسبة لكيم، الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة في كوريا الشمالية، فإن القمة تمنحه هو وبلده المعزول منذ فترة طويلة الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية بسبب برامجها النووية والصاروخية، منذ أن أجرت أولى تجاربها النووية في عام 2006.
وكان ترامب قد تحدث في بادئ الأمر عن إمكانية إبرام صفقة كبرى مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها للصواريخ النووية والذي تطور بسرعة حتى صار ينطوي على تهديد للولايات المتحدة؛ لكنه خفض سقف التوقعات بعد ذلك متراجعا عن مطالبته الأصلية لكوريا الشمالية بنزع أسلحتها النووية على وجه السرعة.