ويقول أحمد رمضان سائق خط سير شارع (العشرين_ فيصل): نحن أكثر من 200 سائق لخطوط سير مختلفة، نعاني من عدم وجود موقف لسياراتنا، أما سائقين سيارات صفت وبولاق والجيزة، فيتخذون أسفل كوبرى المحور موقفًا عشوائيًا لسياراتهم.

ويضيف أحمد رمضان، أن الأزمة تفاقمت بعد الثورة وبناء كوبري المحور، حيث أصبح الموقف العشوائي خاص بسيارات الجيزة وبولاق وصفت فقط، أما سيارات العشرين فنقف في وسط الطريق، مما يتسبب فى حدوث مشاحنات يومية بين السائقين وبعضهم من ناحية، وبين السائقين والأهالي من ناحية أخرى.

وأوضح رمضان لـ"المواطن"، أنه يحضر أشخاص يوميًا للموقف العشوائي يجمعون من كل سائق خمسة جنيهات، على فترتين صباحي ومسائي، مدعين أنهم موظفين الكارتة.

ومن جانبه أكد شعبان عطية، سائق، على ضرورة إنشاء موقف للسائقين حفاظًا على الشكل العام للسائقين، والزبائن، حيث يتم الاعتداء علينا من الأهالي وأصحاب المحال، ونحن نقف بسياراتنا وسط المنطقة السكنية، وأصحاب العمارات يتركون سياراتهم أسفل العمارات، مما يتسبب فى تضييق مساحة الطريق أكثر، كل هذا ولايوجد عسكري مرور واحد، مما يترتب عليه مرور السيارات عكس الاتجاه دون رقيب، مما يعرض الركاب للموت، ولا نعرف مسؤول نلجأ إليه.