يصطدم المنتخب المغربي اليوم الجمعة بنظيره الإيراني، في إطار منافسات الجولة الأولي للمجموعة الثانية، ضمن منافسات كأس العالم 2018 المقامة في روسيا، في الساعة الخامسة مساءً علي ملعب سان بطرسبرج. 

وترصد لكم بوابة "المواطن" أبرز نقاط القوة والضعف لدي أسود الأطلسي، قبل مواجهة إيران، علي النحو التالي :

من أبرز نقاط القوة التي يتمتّع بها المنتخب المغربي القوة الدفاعية، فقد نجح المدرب الفرنسي هرفي رينارد في صناعة خط دفاعي صلب قادر على التصدي والحفاظ على نظافة الشباك، ويمتلك خط دفاع المغرب عناصر جيدة تملك خبرة كبيرة وتلعب في أبرز الأندية الأوروبية، مثل مهدي بن عطية، في قلب الدفاع، وكريم الأحمدي، وسيقود هذا الثنائي الخط الخلفي من أجل التصدي لهجمات منتخبي إسبانيا وإيران والبرتغال. 

يمتلك المغرب عدداً كبيراً من النجوم الذين يلعبون في أبرز الدوريات الأوروبية، فهناك مهدي بن عطية الذي يلعب مع فريق يوفنتوس الإيطالي، ويقدم مستوى رائعاً وقوياً في خط الدفاع، وهناك حكيم زياش نجم فريق أياكس الهولندي الذي يقدم عروضاً هجومية أكثر من رائعة، وهناك أخبار تشير إلى إمكانية انتقاله إلى الدوري الإنجليزي في سوق الانتقالات الصيفية.

يُضاف إلى هذه الأسماء اللاعب أمين حارث الذي ظهر مع فريق شالكه الألماني في موسم 2017-2018 بأداء مُميز، وساهم في احتلال فريقه المركز الثاني خلف بايرن ميونخ والتأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.

وهناك المدافع أشرف حكيمي الذي قدم أداء جيداً مع فريقه ريال مدريد الإسباني في هذا الموسم، فضلاً عن المهاجم المميز خالد بوتايب. 

يُعتبر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من أفضل المدربين وأكثرهم ذكاءًا ودراية وقدرة علي قيادة أصغر المنتخبات نحو القمة، بفضل خبرته الكبيرة على أرض الملعب، ويكفي أنه حقق لقب كاس أمم أفريقيا عام 2012 مع منتخب زامبيا المتواضع كروياً، كما بات أول مدرب يُحقق هذا اللقب مرتين بعد تتويجه مع منتخب ساحل العاج في نسخة 2015.

ودرب رينارد الكثير من الأندية، ولعلّ أبرزها فريق سوشو الفرنسي واتحاد الجزائر وليل الفرنسي في عام 2015، وهو لاعب سابق مع أندية كان الفرنسي الذي مثله في 87 مباراة، كما لعب مع فريق ستاد دي فالاوريس 105 مباريات سجل فيها هدفين.

وفي موسم 1997-1998 لعب مع فريق دراجيجنان الفرنسي أيضاً ومثله في 23 مباراة وسجل هدفاً، وفي المجموع خاض رينارد 215 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان رينارد لاعباً في مركز المدافع. 

وسيحاول رينارد إعادة ما حققه في التصفيات والمحافظة على نظافة شباكه والخروج من المجموعة بأقل الأضرار، وربما التأهل إلى الدور الثاني وتكرار الإنجاز الذي حققته المغرب في مونديال المكسيك 1986، وتُساعد لغة رينارد الفرنسية في التعامل بطريقة جيدة مع نجوم المنتخب المغربي.

وهي عدم قدرة أسود الأطلسي على تسجيل الأهداف في بطولة كأس العالم، رغم وجود لاعب هداف بحجم خالد بوتايب الذي سجل 12 هدفاً في 29 مباراة في الدوري التركي. 

الأمر الثاني الذي قد يعيق تقدم المغرب هو معدل الأعمار الكبير الذي يبلغ 30 سنة وما فوق، مثل بوتايب، مبارك مصطفى، كريم الأحمدي، نور الدين مرابط، عزيز بوهادوز، نبيل درار، مانويل دا كوستا، مهدي بن عطية