الرئاسة الفلسطينية: صفقة القرن مضيعة للوقت وستواجه الفشل
السبت 16/يونيو/2018 - 04:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن موقفه من الجولة الأمريكية، التي يتم التخطيط لها لمختلف ول المنطقة لبحث ما يسمي بـ"صفقة القرن" أو اي مسميات اخرى، حيث أكد أنها عبارة عن مضيعة للوقت، وأن مصيرها سيكون الفشل، إذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربياً ودوليا، على حد قوله.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفيه، أدلى بها اليوم السبت، ونوهت عنها مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية: "إن الجولة الاميركية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها لن تحقق شيئا، دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس، سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول".
وتابع ابو ردينه، في تصريحاته: "المطلوب من الادارة الاميركية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي – الاسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية".
ومن المقرر أن يصل إلى المنطقة لزيارة مصر والسعودية والأردن وقطر و"إسرائيل" صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الأسبوع القادم، وفقا لما نشرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" اليوم السبت.
وتهدف الزيارة إلى التركيز على الكشف عن خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي طال انتظارها من قبل إدارة ترمب، وسميت بـ"صفقة القرن" فضلاً عن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفيه، أدلى بها اليوم السبت، ونوهت عنها مختلف وكالات الأنباء الفلسطينية: "إن الجولة الاميركية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها لن تحقق شيئا، دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس، سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول".
وتابع ابو ردينه، في تصريحاته: "المطلوب من الادارة الاميركية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي – الاسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية".
ومن المقرر أن يصل إلى المنطقة لزيارة مصر والسعودية والأردن وقطر و"إسرائيل" صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الأسبوع القادم، وفقا لما نشرته صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" اليوم السبت.
وتهدف الزيارة إلى التركيز على الكشف عن خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي طال انتظارها من قبل إدارة ترمب، وسميت بـ"صفقة القرن" فضلاً عن الوضع الإنساني في قطاع غزة.