حول العالم.. ليبيا تواجه الإرهاب وإسرائيل تتوعد غزة وحماس تعترف: مصر نبراسا فوق رؤوسنا
القوات الليبية في مواجهة الإرهاب
أفادت "جارديان" البريطانية، أن القوات الجوية الليبية، شنت عدد من الغارات على مواقع الإرهابيين في منطقة عمليات رأس لانوف حتى سرت، مطالبة المواطنين بعدم الاقتراب من تجمعات الإرهابيين.
اليمن والأمم المتحدة
وفقا لما نوهت عنه "إندبندنت" البريطانية، فقد حرص مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، إتخاذ
خطوات فعلية، للتوصل الى اتفاق حيال ميناء الحديدة وتجنيب المدينة حربا دامية في
شوارعها في وقت لا تزال المعارك تدور عند مدخلها الجنوبي.
وفي الوقت، الذي ينوي فيه غريفيث،
إجراء لقاء مع المتمردين الحوثيين في صنعاء، أعلنت القوات الموالية للحكومة التي
تشن منذ الاربعاء هجوما كبيرا باتجاه الحديدة، السيطرة على مطارها، في تطور لم تؤكده
الصحيفة على الارض ولا التحالف العسكري الداعم لهذه القوات بقيادة السعودية.
وأفادت الصحيفة البريطانية ، ان
المبعوث الدولي لم يدل بتصريح لدى وصوله الى صنعاء، وغادر المطار فورا متوجها الى
المدينة للاجتماع بقادة المتمردين الحوثيين.
وأضاف غريفيت في بيان رسمي حول
القضية "لدينا اتصالات دائمة مع كل الاطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات
للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والانسانية والامنية لكل الاطراف المعنيين".
قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التخطيط لعقد قمة طارئة، لمناقشة كل ما يتعلق بأزمة الهجرة مع دول الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة "فيلد"، التي نقلت هذه الأخبار عن مصادر في دوائر حكومية في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يأتي بعد ما عرف عن رغبتها في مناقشة هذه الأزمة مع كل من اليونان وإيطاليا والنمسا.
وقال مصدر في الحكومة الإيطالية: "القرار لم يتخذ بعد، نحن في مرحلة التخطيط. في الوقت الراهن غير واضح أيضا، متى ستعقد القمة الطارئة"، وعلى الرغم من ذلك وكما نوهت الصحيفة السابق ذكرها، فقد يعقد الإجتماع في نهاية الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى تشهد أوروبا أخطر موجات الهجرة منذ الحرب العالمية الثانية، والتي كان سببها في المقام الأول عدد من الصراعات المسلحة والمشاكل الاقتصادية في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط.
من جانبها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، ووفقا لما ورد في إحصاء سابق، فإن أكثر من 3 آلاف مهاجر اختفوا في عرض البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية عام 2017، فيما وصل نحو 171 ألف مهاجر عن طريق البحر إلى أوروبا، ثلاثة أرباعهم في إيطاليا حوالي 119 ألف شخص، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين التقريبي في ليبيا يتراوح بين 700 ألف إلى مليون شخص.
قامت طائرة استطلاع إسرائيلية، مع بدء الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، بقصف مركبةً فارغة متوقفة قبالة مسجد يقع شرق مدينة غزة، وهو ما أدى إلى تدميرها بالكامل، بحسب ما ورد في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وحاولت الصحيفة، أن تقدم تفصيلات حول ما حدث، فنوهت أن طائرةً إسرائيلية دون طيار؛ أطلقت صاروخا واحدا على مركبة متوقفة أمام أحد المساجد شرق مدينة غزة، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتدميرها بالكامل، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين بالمكان، بحسب ما قالت الوكالة.
وكان لابد أن يكون لإسرائيل رد فعل، فقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشورٍ كتبه في صفحته بفيسبوك؛ أن طائرة عسكرية استهدفت سيارةَ "أحد مسؤولي" خلايا الطائرات الورقية والبالونات الحارقة في قطاع غزة، مدعيا أن هذه الغارة ي ردا على ما وصفه بـ"تواصل إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المشتعلة نحو الأراضي الإسرائيلية",
وهدد أدرعي بالمزيد من العدوان على غزة، مُحمِّلا حركة حماس "مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة أو ينطلق منه"، وفق قوله.
نجل نتنياهو والأزمة الدبلوماسية
أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة،
اليوم الأحد، أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،
قد تسبب في نشوب أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والمكسيك ، مشيرة إلى أن السر يكمن في
أنه وقفَ وراء التغريدة التي كتبها والدهُ في "تويتر"، التي يدعم فيها
الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، فيما يخصّ قرارهُ ببناءِ جدارٍ فاصلٍ مع المكسيك.
ونقلَ الموقع عن ما وصفها بالـ"شهادات"؛ أنّ يائير
ضغط على والده كي يقومَ بكتابة تغريدته التي أثارت عاصفةً دبلوماسية مع المكسيك،
وهو ما نظر له العديد من المسؤولين أنه بمثابة تدخلا في الشؤون الداخلية، التي لا
يُفترض أن تكون لإسرائيل علاقة بها، مُضيفا أن أكثر قرارات نتنياهو إثارةً للجدل،
تم اتّخاذُها تحت ضغطِ يائير.
وبحسب ما ورد في الصحيفة العبرية، فقد أرسلت هذه التغريدة
المثيرة للجدل على الرغم من مُعارضة بعض مُستشاري نتنياهو لها، ومن بين المعارضين
المستشار السياسي، يوناتان شاختر، ومدير مكتب نتنياهو، يوآف هوروبيتس.
وذكرَ الموقع أن هذه ليست المرّة الأولى التي يتّضحُ فيها أن
قرارات كبيرة،أو مثيرة للجدل، قد اتخذها نتنياهو، انصياعا، وامتثالا لضغط أُسَريّ،
لا سيّما من ابنه يائير، الذي بات واضحا أنّ له علاقة في القرارات المُتعلّقة
"بالسياسات الخارجيّة" وفق وصف موقع الصحيفة العبرية.
وفي محاولة لتوضيح تغريدة نتنياهو، التي تسببت في نشوب هذه
الأزمة، فقد جاء فيها: "الرئيس ترامب على حق، لقد قمت ببناء جدار على طول
الحدود مع سيناء الأمر الذي ساهم بمنع التسلل والهجرة غير الشرعية، حيث حقق الجدار
نجاحا باهرا وفكرته ممتازة".
أهتمت "هأرتس" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية، بم نوهت عنه حركة حماس"، فقد أكد ممثلي حركة المقاومة الاسلامية حماس، أن كل التصريحات المنسوبة للدكتور محمود الزهار والأستاذ فتحي حماد حول حراك الضفة، التي توضح سوء طبيعة العلاقة التي تربط بين حماس ومصر، والتي نشرها موقع وطن 24، لا أساس لها من الصحة، مع التأكيد على أن هذا الموقع أعتاد على نشر الأخبار المفبركة والتصريحات الكاذبة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن هذا السلوك، الذي وصفه ممثليه بـ"التضليلي المتواصل" لموقع وطن 24، هدفه استهداف الرموز الوطنية وبث الفرقة بين أبناء الشعب العربي الواحد.
وأكدت حماس، على أن ما قام به القائمين على موقع وطن 24 هو عبارة عن محاولة يائسة للتأثير على علاقتنا مع مصر، ويؤكد تبعية هذا الموقع لجهات مشبوهة تتقاطع أهدافها مع الاحتلال الإسرائيلي.