صور| صائد الأفاعي بـ"دمياط" يكشف أسراره لـ"بوابة المواطن": "لغة الافاعى سر شهرتي"
الأحد 17/يونيو/2018 - 11:18 م
صائد الأفاعي
هيثم عبد الرازق
طباعة
أصبح أيقونة الأعياد،ربما كان قلبه وراء شهرته، عندما تتجول فى شوارع دمياط وترى مشاهد الاحتفال بالعيد فأنت مؤكدا تبحث عنه.
فقط أنتظر قد تناديك فحيح الأفاعي ترشدك على موقعه وعندما تصل تعيش دقائق من المغامرة التي لا تنسى كانت "بوابة المواطن'' الإخبارية، جولتها للبحث عن صائد الافاعى بدمياط وكانت لرحلتنا دورها فى كشف بعض أسرار هذا الرجل.
انا مش حاوى كل المسألة قلبى مابيخافش، كانت تلك او اى عبارات السيد رفاعى لبوابة ''المواطن'' مؤكدا ان الخوف من الافاعى مدخلا لتناول سمها.
لن نتمكن من الحديث معه طويلا كان منشغلا بمعجبيه كذلك كان هناك من يريد استعارة افاعيه لالتقاط الصور التذكارية.
قضى وقتا ليس بالقليل مع جماهيره ثم عاد إلينا قائلا: الافاعى لها لغة خاصة وقتما عرفتها لا يمكن لدغك، الأمر بسيط فقط ثق انك قادر على مخاطبتهم وقتها ستفوز.
استقطع حديثه لدقائق قليلة أجرى فيها حوارا بسيطا مع الأفعى المختلفة حول عنقه بعدها عاد ليخبرنا قائلا: بفرح جدا لما بشوف الناس سعيدة وأفضل لحظاتى لما بصور طفل وهو بيضحك، احساس جميل وانت بتخلى كائن شرس لعبة فى ايد الأطفال.
بحثنا بأعيننا بين ملامح وجهه فوراء الابتسامة العريضة تفاصيل لا يمكن اكتشافها ربما اخبرتنا بشئ ما ولكنه قطع علينا الاتصال موضحا: أول مرة فكرت فيها ان اصطاد ثعبان كان عندى 18 سنة عرفت أن الأمر سهل حبيت أتعلم لغة الافاعى واتعلمتها ومن وقتها وانا بصطادهم.
وأضاف فى دهشة غريبة قائلا: انا مش عارف الناس بأهداف منى ليه دى موهبة ربانية وانا قادر على شي متميز ورغم قلق الناس منى لكنى مزعلتش ومستمر وزى ماقولتكوا انا سعادتى لما بسبط الناس.
انتهت لحظاتنا معه لهذا الحد، لكننا قد نعود مرة أخرى فكانت تلك اللمحات العابرة مجرد بداية لرحلة مليئة بالمغامرات.
الكلمات المفتاحية
أخبار تهمك
