23 يونيو اليوم العالمي للأرامل.. نساء منسيات و8 مشاكل خفية تواجهن
السبت 23/يونيو/2018 - 02:03 م
أسماء حامد
طباعة
يوافق اليوم 23 يونيو، اليوم العالمي للأرامل، والذي تم توثيقه من قبل الأمم المتحدة، كيوم عمل لمواجهة "الفقر والظلم الذي يتعرض له الملايين من الأرامل وعائلاتهم في العديد من البلدان"، واليوم يقام سنويا في يوم 23 يونيو.
ورفعت الأمم المتحدة شعار نساء خفيات..ومشاكل خفية
ورصد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للأرامل، أكثر المشاكل التي تواجه الأرامل كالتالي:
-تعيش واحدة من كل عشرة منهن في فقر مدقع. وغالبا ما تغيب البيانات المتعلقة بتصنيف المرأة بحسب الحالة الزواجية ، ولذلك تغيب نسبة من الأرامل في كل مستوى من مستويات الإحصاءات الجنسانية ابتداء بالوطنية منها وانتهاء بالعالمية. ومع ذلك، نعلم أن عديد الأرامل المسنات يواجهن أشكالا متعددة ومتشابكة من التمييز، لأسباب عدة تعود إلى جنسهن أو أعمارهن أو موقعهن الريفي أو إعاقته.
-وبعض الأرامل يواجهن الترمل صغارا عندما يفقدن أزواجهن بسبب نزاع أو بسبب وفاتهم إذا كن تزوجن صغيرات من مسنيين، وأمثال أولئك يكابدن حياة طويلة من الترمل.
ورفعت الأمم المتحدة شعار نساء خفيات..ومشاكل خفية
ورصد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للأرامل، أكثر المشاكل التي تواجه الأرامل كالتالي:
-تعيش واحدة من كل عشرة منهن في فقر مدقع. وغالبا ما تغيب البيانات المتعلقة بتصنيف المرأة بحسب الحالة الزواجية ، ولذلك تغيب نسبة من الأرامل في كل مستوى من مستويات الإحصاءات الجنسانية ابتداء بالوطنية منها وانتهاء بالعالمية. ومع ذلك، نعلم أن عديد الأرامل المسنات يواجهن أشكالا متعددة ومتشابكة من التمييز، لأسباب عدة تعود إلى جنسهن أو أعمارهن أو موقعهن الريفي أو إعاقته.
-وبعض الأرامل يواجهن الترمل صغارا عندما يفقدن أزواجهن بسبب نزاع أو بسبب وفاتهم إذا كن تزوجن صغيرات من مسنيين، وأمثال أولئك يكابدن حياة طويلة من الترمل.
-عندما تترمل المرأة، فإنها كثيراً ما تواجه في العديد من البلدان حرماناً من الإرث والحقوق العقارية، وطقوس حداد ودفن مهينة ومهددة للحياة وأشكالاً أخرى من إساءة معاملة الأرملة.
-كثيراً ما يطرد الأرامل من بيوتهن ويتعرضن للاعتداء البدني، بل إن بعضهن يتعرض للقتل على يد أفراد أسرهن.
-في بلدان عديدة، يرتبط مركز المرأة الاجتماعي ارتباطاً لا ينفصم بمركز زوجها، بحيث أنه عندما يتوفى زوجها، تفقد مكانتها في المجتمع. ولكي تستعيد الأرملة مركزها الاجتماعي، يتوقع منها أن تتزوج أحد أقارب زوجها، كُرهاً في بعض الأحيان. وبالنسبة للعديد من الأرامل، لا يكون فقدان الزوج سوى الصدمة الأولى في محنتها الطويلة الأمد.
-في بلدان عديدة، يكون الترمل وصمة، إذ ينظر إليه على أنه مصدر للعار. وفي بعض الثقافات، يعتقد أن اللعنة تحيق بالأرامل، بل ويوصمن بالسحر. ويمكن أن تؤدي هذه المفاهيم الخاطئة إلى نبذ الأرامل وإساءة معاملتهن وقد تفضي إلى ما هو أدهى من ذلك.
-كثيراً ما يتأثر أبناء الأرامل، عاطفياً واقتصادياً على حد سواء. وتضطر الأمهات الأرامل، اللواتي يعلن أسرهن لوحدهن، إلى سحب الأطفال من المدرسة والاعتماد على عمالتهم في كسب قوت يومهن. وعلاوة على ذلك، قد تعاني بنات الأرامل من أشكال متعددة من الحرمان، ما يزيد من احتمال تعرضهن لسوء المعاملة.
-غالباً ما تعتبر تلك القسوة مبررة في الممارسة الثقافية أو الدينية. فالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الأرامل متفش، وقلما يفلح مسعى تقديم الجناة إلى العدالة. وحتى في البلدان التي تكون فيها الحماية القانونية أكثر شمولاً، يمكن أن تعاني الأرامل من التهميش الاجتماعي.
-كثيراً ما يطرد الأرامل من بيوتهن ويتعرضن للاعتداء البدني، بل إن بعضهن يتعرض للقتل على يد أفراد أسرهن.
-في بلدان عديدة، يرتبط مركز المرأة الاجتماعي ارتباطاً لا ينفصم بمركز زوجها، بحيث أنه عندما يتوفى زوجها، تفقد مكانتها في المجتمع. ولكي تستعيد الأرملة مركزها الاجتماعي، يتوقع منها أن تتزوج أحد أقارب زوجها، كُرهاً في بعض الأحيان. وبالنسبة للعديد من الأرامل، لا يكون فقدان الزوج سوى الصدمة الأولى في محنتها الطويلة الأمد.
-في بلدان عديدة، يكون الترمل وصمة، إذ ينظر إليه على أنه مصدر للعار. وفي بعض الثقافات، يعتقد أن اللعنة تحيق بالأرامل، بل ويوصمن بالسحر. ويمكن أن تؤدي هذه المفاهيم الخاطئة إلى نبذ الأرامل وإساءة معاملتهن وقد تفضي إلى ما هو أدهى من ذلك.
-كثيراً ما يتأثر أبناء الأرامل، عاطفياً واقتصادياً على حد سواء. وتضطر الأمهات الأرامل، اللواتي يعلن أسرهن لوحدهن، إلى سحب الأطفال من المدرسة والاعتماد على عمالتهم في كسب قوت يومهن. وعلاوة على ذلك، قد تعاني بنات الأرامل من أشكال متعددة من الحرمان، ما يزيد من احتمال تعرضهن لسوء المعاملة.
-غالباً ما تعتبر تلك القسوة مبررة في الممارسة الثقافية أو الدينية. فالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الأرامل متفش، وقلما يفلح مسعى تقديم الجناة إلى العدالة. وحتى في البلدان التي تكون فيها الحماية القانونية أكثر شمولاً، يمكن أن تعاني الأرامل من التهميش الاجتماعي.
أهمية اليوم الدولي للأرامل
كما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة:"يُعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي يُتجاهلن. ولا يزال ندرة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الإجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الإنتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم.
وأضاف "علاوة على ذلك، ينبغي للحكومات أن تتخذ إجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتمضن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل. وحتى عندما توجد قوانين محلية لحماية حقوق الأرامل، فإن نقاط الضعف في النظم القضائية في كثير من الدول تمس كيفية الدفاع عن حقوق الأرامل والتي يجب معالجتها. ويمكن أن يؤدي قلة الوعي والتمييز من جانب الموظفين القضائيين إلى تجنب لجوء الأرامل إلى العدالة للحصول على تعويضات.
وأضاف :"ينبغي أيضا تنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، بما في ذلك في سياق خطط العمل للتعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأوضحت :"في حالات ما بعد الصراع، ينبغي إشراك الأرامل في المشاركة الكاملة في عمليات بناء السلام والمصالحة لضمان إسهامهن في تحقيق السلام والأمن المستدامين".
وأكدت :" إن تمكين الأرامل من خلال الحصول على الرعاية الصحية الكافية والتعليم والعمل اللائق والمشاركة الكاملة في صنع القرار والحياة العامة، ويعيش بعيدا عن العنف وسوء المعاملة، سيتيح لهن فرصة بناء حياة آمنة من بعد فقدانها. والأهم من ذلك أن إيجاد فرص للأرامل يمكن أن يساعد أيضا على حماية أطفالهن وتجنب دورة الفقر والحرمان بين الأجيال".
كما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة:"يُعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي يُتجاهلن. ولا يزال ندرة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الإجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الإنتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم.
وأضاف "علاوة على ذلك، ينبغي للحكومات أن تتخذ إجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتمضن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل. وحتى عندما توجد قوانين محلية لحماية حقوق الأرامل، فإن نقاط الضعف في النظم القضائية في كثير من الدول تمس كيفية الدفاع عن حقوق الأرامل والتي يجب معالجتها. ويمكن أن يؤدي قلة الوعي والتمييز من جانب الموظفين القضائيين إلى تجنب لجوء الأرامل إلى العدالة للحصول على تعويضات.
وأضاف :"ينبغي أيضا تنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، بما في ذلك في سياق خطط العمل للتعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأوضحت :"في حالات ما بعد الصراع، ينبغي إشراك الأرامل في المشاركة الكاملة في عمليات بناء السلام والمصالحة لضمان إسهامهن في تحقيق السلام والأمن المستدامين".
وأكدت :" إن تمكين الأرامل من خلال الحصول على الرعاية الصحية الكافية والتعليم والعمل اللائق والمشاركة الكاملة في صنع القرار والحياة العامة، ويعيش بعيدا عن العنف وسوء المعاملة، سيتيح لهن فرصة بناء حياة آمنة من بعد فقدانها. والأهم من ذلك أن إيجاد فرص للأرامل يمكن أن يساعد أيضا على حماية أطفالهن وتجنب دورة الفقر والحرمان بين الأجيال".