فيديو| باحثة من ذوي الإعاقة: ماذا صنعت لي شهادتي في مجتمع لا يتقبلنا؟
الأحد 24/يونيو/2018 - 11:10 ص
رانيا منصور
طباعة
قالت الباحثة ريم يحيى، إنها اختارت قوة مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليصل صوتها كواحدة من ذوي الاحتياجات الخاصة لأكبر قطاع من الناس والمسئولين، مشيرة إلى أنه رغم اهتمام الدولة وتوجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتشريع قانون خاص لهم يحمي حقوقهم كمواطنين مصريين لم حق العيش والعمل والتعلم داخل بلدهم أن كل هذا لا زال يأخذ الإطار النظري ولا يطبق في الواقع بشكل فعلي.
وأوضحت يحيى، في حوارها لبرنامج هذا الصباح على فضائية سي بي سي أكسترا، أنه رغم حصولها على الماجيستير في الاعلام إلا أنها لا تجد عمل لها وكلما تقدمت لوظيفة يحصروها داخل وظيفة الكول سنتر التي لا تتناسب مع إعاقتها، قائلة: "الشهادات عملت ليا ايه في مجتمع رافض وجودي ومش متقبلني"، مشيرة إلى أنها حتى الآن كلما تسير في الشارع تسمع تعليقات مستفزة مثل "ياحرام"، "هي فين أهلها"، "ازاي ماشية كده لوحدها"، وكأنها المجتمع لديه تصميم على وضعنا جميعا في نفس الإطار.
وأكدت يحيى، أنها كانت تنتظر من الدولة اهتمامًا أكبر، لافتة إلى أن اهتمام الإعلام اقتصر على الأبطال الرياضيين، مطالبة بضرورة وجود مزيدًا من التوعية والاهتمام.
وأوضحت يحيى، في حوارها لبرنامج هذا الصباح على فضائية سي بي سي أكسترا، أنه رغم حصولها على الماجيستير في الاعلام إلا أنها لا تجد عمل لها وكلما تقدمت لوظيفة يحصروها داخل وظيفة الكول سنتر التي لا تتناسب مع إعاقتها، قائلة: "الشهادات عملت ليا ايه في مجتمع رافض وجودي ومش متقبلني"، مشيرة إلى أنها حتى الآن كلما تسير في الشارع تسمع تعليقات مستفزة مثل "ياحرام"، "هي فين أهلها"، "ازاي ماشية كده لوحدها"، وكأنها المجتمع لديه تصميم على وضعنا جميعا في نفس الإطار.
وأكدت يحيى، أنها كانت تنتظر من الدولة اهتمامًا أكبر، لافتة إلى أن اهتمام الإعلام اقتصر على الأبطال الرياضيين، مطالبة بضرورة وجود مزيدًا من التوعية والاهتمام.