"محصل الغاز كان سببا" .. زوج علم بخيانة زوجته: استخسرت اقتلها واتسجن
الإثنين 25/يونيو/2018 - 09:03 ص
أحمد حمدي
طباعة
سميت الحياة الزوجية بالشراكة نظرا لما يفعله كلا الزوجين لبعضهما من أجل سعادتهما، بنيت الحياة الزوجية على الرحمة والمودة والإخلاص، ويسعى جاهد لتبرير تصرفاته بشتى الطرق الممكنة كي يحرج من دائرة الإحراج.
"فاطمة" ثلاثينية تحملت أعباء الزواج كثيرا بمشاركة زوجها الذى كافح من أجل إسعاد شريكة حياته طوال الـ 15 عاماً، فهو دائم الحرص على مفاجأتها كل فترة بما يشرح صدرها ويجعلها في ساعدة تامة، تقول:"اتجوزي على حب بعد فترة كبيرة جدا عشناها في سعادة ودايما ميبخلش علي بحاجة وبيحاول يسعدني وبحس معاه بإخلاص لي وكأن مفيش حد في الدنيا غيري".
تقول:" اتفصل من شغله فترة وفضل في البيت معايا بس أنا صبرت وقدرت دى وفضلت جنبه لغاية موقف على رجليه تانى وشايف وظيفة تانية وفضل مستقر عليها كدا فترة كبيرة، واتغلبنا سوا على الظروف الصعبة دى".
كان الزوج يقضى معظم وقته في العمل، ثم يعود منهك الجسد، فيخلد إلى النوم، وشعرت الزوجة بالملل والوحدة، فرغم قيام الزوج بتلبية كل احتياجاتها، إلا إنها كانت في حاجة أشد لوجوده بجوارها، واصل الزوج عمله ليلًا ونهارا،ً ليعوض زوجته عن تلك الأيام التى شعرا فيها بالتعاسة والشقاء معًا لم يتخيل يومًا ما يخفيه الزمن إليه.
"محصل الغاز" كان هو شعلة الخراب بين الشريكين، حيث لجأت الزوجة الوحيدة للتعرف عليه سرا، عن طريق طرق الباب عليها كل شهر ليأخذ فاتورة الغاز طبقا للشركة التى ينتسب إليها، وأعجبت بها حيث وسامته، وأقنعه بحبها واعجابه الشديد بوسامتها مما شجعه أن يتسلل إلى قلبها، وأوهمها بكلامه المعسول حتى وقعت في حبه وظلت تفكر فيه طوال الوقت، إلى أن تمكن هذا الشيطان من إقناعها بإقامة علاقة غير شرعية معه.
دبرت الحيل والمكائد كي تنفرد بعشيقها، الذي أقنعها بحبه لها، وأوهمها بحياة سعيدة سيعيشان فيها فترة طويلة، حيث تلقى الزوج المخدوع اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه يخبره فيه بأنه يريد أن يترك معه مفتاح شقته، لأنه سيذهب إلى العمل في القاهرة، وطلب منه أن يطمئن على الشقة بين الحين والآخر، حينها وجدت الزوجة أنه لا يمكن أن تترك تلك الفرصة تضيع منها، فأقنعت زوجها بأن تأخذ المفتاح وتذهب إلى الشقة بحجة تنظيفها فوافق على الفور.
ظلت الزوجة تراقب المكان لأيام عديدة حتى وصلت المطاف بها للخروج إلى الشارع، مضت في طريقها حتى استقرت في شارع يبدو فيه الهدوء يسيطر على المكان توقفت أمام إحدى العمارات، ثم دخلت بسرعة حتى لا يراها أحد، وبعد عدة دقائق دق الباب بصوت منخفض، فتحت الزوجة الباب والسعادة تملأ عينيها لرؤية عشيقها الذي استطاع أن يعوضها عن إهمال زوجها لها وعدم اهتمامه بها فترة طويلة.
لم تفكر الزوجة في تلك اللحظة المؤلمة على نفسيتها، والمشوهة لسمعتها، حيث شك الجيران في الأمر، لاحظوا مع مرور الوقت وجود الزوجة بشكل مستمر ثم يأتي محصل الغاز في نفس التوقيت فقرروا مراقبتهما وعقب وصول الزوجة حضر العشيق، فانتظر الجيران قليلًا ثم قاموا بكسر باب الشقة ليجدوا الطرفين في وضع مخل.
الزوج منهك في العمل، كى يوفر لزوجته " لقمة حلال"، وأثناء تواجده بالعمل تلقى اتصالًا هاتفيًا فجأة أخبره المتصل بأنه رئيس مباحث قسم شرطة غرب السويس، وطلب منه أن يحضر إلى القسم، ترك الزوج العمل وأسرع إلى هناك وهو لا يعلم ما الأمر، يفكر كثيرا ما الذى حدث، بيته يملؤه الهدوء والسعادة، ولم يخطر على باله قط هذا الفعل الشنيع من زوجته.
في البداية طلب منه الضابط أن يتحلى بالهدوء، وبدأ يروى له تفاصيل الواقعة، وصُدِم نفسيا مما فعلته زوجته الخائنة التي أدخلت أحدا على فراش الزوجية في بداية الأمر شعر الزوج المخدوع في زوجته أنه في كابوس يحاول الاستيقاظ منه.
قررت بعد تفكير عميق أن يقتل زوجته التي جلبت له العار، وشوهت سمعته، وخانت عش الزوجية، وضربت بكل القيم عرض الحائط، لكنه تراجع كثيرا عن فكرته ففضل أن يهينها ولا يقضي بسببها يوما واحد داخل السجون، يقول:" استخسرت أقتلها وأخش فيها السجن قلت أرميها والتخلص منها بالطلاق طلقة بائنة ".