"السلام الملكي السعودي" حين كانت مصر سبباً فيه
الإثنين 25/يونيو/2018 - 07:01 م
ندى محمد
طباعة
كانت مصر ولا تزال هي الدولة العربية الوحيدة التي لها قوة ناعمة لها بصمات طالت الجميع وفي كل شيء، وأخذت المملكة العربية السعودية نصيبها في ذلك عبر السلام الرسمي للمملكة.
كان السلام الوطني السعودي عبارة عن موسيقى فقط أعـدت منذ عهـــد الملك عبد العزيز إلى أن جاء عصر الملك خالد وتحدد يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك 1404 ليكون هو يوم ميلاد النشيد الوطني الحالي .بدأت فكرة النشيد بعد زيارة الملك خالد إلى مصر وأعجب بالنشيد الوطني المصري ، وتقرر أن يزور مصر مرة أخرى .
بعدها بلغه رغبة الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله الشروع في تنفيذ الفكرة، وبلغه اشتراط الملك فهد أن يكون النشيد خاليًا من اسم الملك وألا تخرج كلمات النشيد عن الدين والعادات والتقاليد، أنه مكث ستة أشهر في إعداد نص النشيد، ثم سُلم النص للموسيقار السعوديسراج عمر العمودي الذي كلف بتركيب نص النشيد وتوزيعه على موسيقى السلام الملكي.
كان الأستاذ علي الشاعر قد أصبح وزيرًا للإعلام السعودي خلفًا للدكتور يماني فقدم له نص النشيد في صورته النهائية، فقام بدوره وقدمه للملك فهد بن عبدالعزيز والذي بعد سماعه له وإعجابه أجازه وأمر بتوزيع نسخ منه على جميع سفارات المملكة العربية السعودية.
كان السلام الوطني السعودي عبارة عن موسيقى فقط أعـدت منذ عهـــد الملك عبد العزيز إلى أن جاء عصر الملك خالد وتحدد يوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك 1404 ليكون هو يوم ميلاد النشيد الوطني الحالي .
وهنا يروي كاتب النشيد إبراهيم خفاجي في حوار نادر له عن قصة النشيد "لقد جاءت فكرة كتابة نص النشيد إبان زيارة رسمية قام بها الملك خالد بن عبدالعزيز إلى مصر العربية، وأثناء استقباله الرسمي من الرئيس المصري محمد أنور السادات، أعجب الملك خالد بالنشيد الوطني المصري، فقال على هامش الزيارة لوزير الإعلام السعودي: لماذا لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيداً وطنياً.. وعلى الفور خاطب الدكتور "اليماني" كبار شعراء المملكة المبرزين طالباً منهم تحقيق رغبة الملك خالد.