بعد إهمال دام أكثر من عام ، عادت مدينة الخمائل إلى رونقها في 5 أشهر، حيث تم إعادة الرصف وتنسيق الشوارع والإضاءة فضلاً عن الاهتمام بالبوابات الرئيسية للمدينة، ويسعى جهاز المشروعات إلى جعل مدينة الخمائل من أوائل التجمعات الحكومية السكنية الاستثمارية

كان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، قبيل مغادرته أروقة مكتبه في وزارة الإسكان، قرر اعتماد تعديل المخطط العام لأرض مدينة الخمائل بمساحة إجمالية 1238 فدانا، الصادر بشأنها القرار الجمهورى رقم 397 لسنة 1991 بتخصيصها لوزارة الداخلية، وكذا اعتماد تعديل المخطط التفصيلى للمرحلة الثانية من المشروع على مساحة 199 فدانا، وذلك بالأرض الواقعة على الحد الشرقى لكردون مدينة 6 أكتوبر والمملوكة لجهاز مشروعات وزارة الداخلية لإقامة مشروع سكنى.

وطبقا للمادة الثانية من القرار، الذى نشرته الجريدة الرسمية، على التزام جهاز مشروعات وزارة الداخلية بالإقرار المقدم بعدم تعارض التعديلات محل القرار مع كافة بنود العقود المبرمة بينه وبين مالكى الوحدات فى المشروع، وفى حالة ثبوت غير ذلك تعتبر التعديلات لاغية وكأن لم تكن، كما تلتزم الجهاز بأن تكون منطقة الخدمات بالمشروع خاصة بالمشروع ويتم تخديمها من الداخل.

ونجحت وزارة الداخلية في الالتزام بالاشتراطات البنائية المعمول بها كحد أقصى وبشرط عدم تجاوز قيود الارتفاع المسموح بها من قبل وزارة الدفاع، كما يلتزم الجهاز بتقديم الرسومات التنفيذية المواصفات الفنية لأعمال شبكات المرافق فى إطار المخطط المقدم والمساحة المتعاقد عليها، وعقب ذلك بدأ رونق الخمايل في التميز أكثر.