فيديو| نشوى لـ"بوابة المواطن": حاربت أخبث مرض وانتصرت عليه بـ6 جلسات كيماوي فقط
الخميس 28/يونيو/2018 - 12:29 م
أسماء حامد- تصوير سارة سيد
طباعة
عيونها مليئة بالانتصار والأمل، لم تبكي يومًا رغم بكاء كل من حولها، ولكنها تمد الجميع بالقوة، قوة النصر على أخبث مرض يمكن أن تتعرض له امرأة، سرطان الثدي، تلك المرض، الذي قررت نشوى، أن تهزمه، وتكسر أسوار سجنه، حتى تنتصر.
وتسرد نشوى محاربة سرطان الثدي، لـ"بوابة المواطن": "تجربتي مع الكانسر جاءت بالصدفة، عندما أصرت أمي أن أذهب بهية، للكشف لإني وصلت إلى سن الأربعين بعد مشاهدتها الإعلان الخاص بالمؤسسة".
وأضافت نشوى، قائلة: "استقبلت الخبر بقوة كأنه دور برد، وخاصة لإن لدي ثلاثة بنات وأمي، وأنا بنت وحيدة، فقررت أن انتصر عليه، أم انتهي".
واستكملت نشوى:" بالفعل قمت بالإجراءات اللازمة، ووتعليمات الفريق الطبي، ولم يعلم أحد في عائلتي أصابتي بالمرض نهائيا، وخاصة أمي، أخفيت عليها الأمر تماما".
وأضافت: "وأخذت 6 جلسات كيماوي غيروا من شكلي تماما، والمكياج لم يستطيع إخفاء ما فعله الكيماوي، في مظهري، وبالتالي اضطريت لا أذهب إلى والدتي حتى لا تشاهدني بهذه الحالة، ولكن ربنا كرمني بثلاثة بنات قاموا بدوري"، مشيرة إلى أن الكانسر مرض من نوع خاص، أم أن تغلبه أو يغلبك، فضلا عن أهمية العامل النفسي في محاربته.
ونصحت السيدات، قائلة: "بعد سن الأربعين ضرورة الكشف الدوري، وإذا اكتشفت إنها مصابة بأي مرض، عليها أن تهتم بحالتها النفسية ولا تنهزم، واستنكرت نشوى، يأس بعض السيدات، دائما قولي:" أنا عايشة".
كما روت نشوى، قائلة: "بعد شفائي، عملت في الدعم النفسي في مستشفى بهية، فبمجرد أن تراني المريضات بهذه القوة ينعكس هذا الأمر عليهن، ولكن للأسف أجد ضعف بعد المريضات، بالفعل الثلاثة أيام بعض جلسات الكيماوي، نشعر بالموت والوجع، ولكن يجب أن نتحمل، وننتصر ثلاثة أيام فقط، فأنا تحملت وبعد 6 شهور، تعافيت تماما والحمد الله"، مطالبة كل الامهات والسيدات، قائلة:" لاتتركي نفسك، لكل ما يضعفك كوني قوية".
شاهد تفاصيل قصة نشوى مع حربها على سرطان الثدي في الفيديو التالي: