محطات في حياة السيسي .. من المخابرات إلى زعامة العالم في الحرب ضد الإرهاب
الأحد 01/يوليو/2018 - 10:01 ص
شروق ايمن
طباعة
عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، طوال حياته على النهوض بالدولة وإعلاء شأنها، وتبين ذلك من دوره في البداية الذي وضع بصمة في تاريخه، وجعله يصل إلى أعلى المراتب، فضلًا عن دوره البارز في ثورة 30 يونيو، التي حينها كان وزيرًا للدفاع، وأدى مهمته ببراعة حين تخلص من الجماعة الإرهابية التي استهدفت تعطيل مصالح الدولة، وجعل مصر إخوانية إرهابية.
وتزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، حرصت "بوابة المواطن" الإخبارية، على رصد أبرز المحطات في حياة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، فضلًا عن دور الجيش المصري في احتواء الموقف أثناء 30 يونيو.
"محطات عسكرية"
خدم الفريق عبد الفتاح السيسي، في سلاح المشاة بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية عام 1977، ودرس في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي بالولايات المتحدة عام 2006، فضلًا عن العديد من المؤتمرات العسكرية في أمريكا وبريطانيا، التي كان له دور بارز فيها، كما عُين ملحقًا عسكريًا لمصر في المملكة العربية السعودية.
حصل السيسي على ترقية عسكرية، وتولى العديد من المناصب الهامة، والتي تتمثل في: قيادة سلاح المشاة، قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، ثم عين رئيسًا للمخابرات الحربية والاستطلاع قبل أن يختاره الرئيس الأسبق محمد مرسي لتولي منصب وزير الدفاع.
"انتقادات مشبوهة"
تلقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، العديد من الانتقادات الواسعة التي استهدفت تشويه صورته أمام الشعب المصري، حيث تمثلت تلك الانتقادات في ادعاء البعض لانتمائه إلى الجماعة الإرهابية، وأنه عضو في "الإخوان المسلمين"، فضلًا عن الشائعات التي زعمت قيامه بـ"أخونة" المؤسسات العسكرية.
ووسط تلك الانتقادات المشبوهة، حرص المتحدث باسم القوات المسلحة آنذاك، على تكذيب تلك الشائعات المُغرضة التي تشوه المؤسسات العسكرية، ونفى وجود أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية لجميع قادة القوات المسلحة.
"جنون الإخوان"
أصابت حالة من الجنون والفزع، جماعة الإخوان الإرهابية، حيث جاء حشد المواطنين في الشوارع احتجاجًا على حكم المعزول والجماعة كالصاعقة على رؤوسهم.
وفي ذلك الوقت، ظهر القائد العظيم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليكون مُنقذ الدولة من تلك الاضطرابات التي سببتها الجماعة، حيث توعدوا بتخريب مؤسسات الدولة، فضلًا عن قيامهم بالعمليات الإرهابية وقتل المتظاهرين وقوات الجيش المصري والشرطة، ولكن تصدى لهم الفريق السيسي لحماية الشعب المصري والدولة من شر الإخوان، وتلبية مطالب المصريين.
"الشعب يطلب.. والفريق السيسي يُلبي"
استمر احتجاج الشعب المصري على حكم الجماعة الإرهابية، وسط دعم كامل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، وعلى الفور لبى السيسي النداء وأكد أن الجيش المصري لن يقف صامتًا أمام انزلاق الدولة وانهيارها، وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وإلغاء العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور بتولي منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.
"إثارة الجدل"
نزل المئات من أنصار الجماعة الإرهابية إلى الشوارع، مُدعين أن ما قامت به القوات المسلحة "انقلاب" عسكري، ولكن الخطوة التي اتخذها الرئيس السيسي كانت بمثابة الممر الذي وصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان، وبدت شعبية الفريق السيسي تنمو يومًا بعد يوم رغم ما كان يفعله "الإخوان المسلمين" من اعتصامات غير سلمية وتظاهرات لتشويه صورة القوات المسلحة المصرية.
ولكن الفريق السيسي لم يقف ساكنًا، بل حرص على توضيح الموقف لكافة طوائف الشعب من مؤيدين ومعارضين، مؤكدًا أن الخطوة التي تقدم بها كانت ضرورية، وليست طمعا في السلطة، لأن الشعب لم يجد من يهتم لأمره، وأن الجماعة لم تعمل جاهدة على تحقيق مطالب الشعب الذي احتج في 30 يونيو.
عُين عدلي منصور كرئيسًا للجمهورية، ونظرًا للدور الوطني وتصرفه وفق ضميره، وتحمله مسؤولية الدولة الذي قام به الفريق السيسي، تم ترقيته إلى رتبة "مشير"، وسط دعم الشعب المصري والقوات المسلحة لترشحه للرئاسة.
وتزامنًا مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، حرصت "بوابة المواطن" الإخبارية، على رصد أبرز المحطات في حياة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، فضلًا عن دور الجيش المصري في احتواء الموقف أثناء 30 يونيو.
"محطات عسكرية"
خدم الفريق عبد الفتاح السيسي، في سلاح المشاة بعد تخرجه من الأكاديمية العسكرية عام 1977، ودرس في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي بالولايات المتحدة عام 2006، فضلًا عن العديد من المؤتمرات العسكرية في أمريكا وبريطانيا، التي كان له دور بارز فيها، كما عُين ملحقًا عسكريًا لمصر في المملكة العربية السعودية.
حصل السيسي على ترقية عسكرية، وتولى العديد من المناصب الهامة، والتي تتمثل في: قيادة سلاح المشاة، قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، ثم عين رئيسًا للمخابرات الحربية والاستطلاع قبل أن يختاره الرئيس الأسبق محمد مرسي لتولي منصب وزير الدفاع.
"انتقادات مشبوهة"
تلقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، العديد من الانتقادات الواسعة التي استهدفت تشويه صورته أمام الشعب المصري، حيث تمثلت تلك الانتقادات في ادعاء البعض لانتمائه إلى الجماعة الإرهابية، وأنه عضو في "الإخوان المسلمين"، فضلًا عن الشائعات التي زعمت قيامه بـ"أخونة" المؤسسات العسكرية.
ووسط تلك الانتقادات المشبوهة، حرص المتحدث باسم القوات المسلحة آنذاك، على تكذيب تلك الشائعات المُغرضة التي تشوه المؤسسات العسكرية، ونفى وجود أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية لجميع قادة القوات المسلحة.
"جنون الإخوان"
أصابت حالة من الجنون والفزع، جماعة الإخوان الإرهابية، حيث جاء حشد المواطنين في الشوارع احتجاجًا على حكم المعزول والجماعة كالصاعقة على رؤوسهم.
وفي ذلك الوقت، ظهر القائد العظيم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليكون مُنقذ الدولة من تلك الاضطرابات التي سببتها الجماعة، حيث توعدوا بتخريب مؤسسات الدولة، فضلًا عن قيامهم بالعمليات الإرهابية وقتل المتظاهرين وقوات الجيش المصري والشرطة، ولكن تصدى لهم الفريق السيسي لحماية الشعب المصري والدولة من شر الإخوان، وتلبية مطالب المصريين.
"الشعب يطلب.. والفريق السيسي يُلبي"
استمر احتجاج الشعب المصري على حكم الجماعة الإرهابية، وسط دعم كامل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، وعلى الفور لبى السيسي النداء وأكد أن الجيش المصري لن يقف صامتًا أمام انزلاق الدولة وانهيارها، وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وإلغاء العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور بتولي منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.
"إثارة الجدل"
نزل المئات من أنصار الجماعة الإرهابية إلى الشوارع، مُدعين أن ما قامت به القوات المسلحة "انقلاب" عسكري، ولكن الخطوة التي اتخذها الرئيس السيسي كانت بمثابة الممر الذي وصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان، وبدت شعبية الفريق السيسي تنمو يومًا بعد يوم رغم ما كان يفعله "الإخوان المسلمين" من اعتصامات غير سلمية وتظاهرات لتشويه صورة القوات المسلحة المصرية.
ولكن الفريق السيسي لم يقف ساكنًا، بل حرص على توضيح الموقف لكافة طوائف الشعب من مؤيدين ومعارضين، مؤكدًا أن الخطوة التي تقدم بها كانت ضرورية، وليست طمعا في السلطة، لأن الشعب لم يجد من يهتم لأمره، وأن الجماعة لم تعمل جاهدة على تحقيق مطالب الشعب الذي احتج في 30 يونيو.
عُين عدلي منصور كرئيسًا للجمهورية، ونظرًا للدور الوطني وتصرفه وفق ضميره، وتحمله مسؤولية الدولة الذي قام به الفريق السيسي، تم ترقيته إلى رتبة "مشير"، وسط دعم الشعب المصري والقوات المسلحة لترشحه للرئاسة.