وأضافت، في حديث خاص لـ"بوابة المواطن":"فبعد أن رأينا نسبة المرأة الضعيفة في برلمان الاخوان، فصممت النساء أثناء كتابة الدستور الجديد، وبعد الحديث عن المساواة، حيث شارك في كتابته، مجموعة من السيدات المتميزات، ومنهن السفيرة مرفت التلاوي، والدكتورة أمنه نصير، وغيرهن من العظيمات، أن تعيد مكانة المرأة التى تم خرقها في دستور وبرلمان 2012، وفي الحقيقة وقفن هؤلاء النساء، ليثبتن ما الذي يحدث عندما لم نحمي حقوق المرأة في الدستور، لذلك طالبن أن يتضمن الدستور تمثيل مناسب لها، بالنسبة لمجلس النواب وغيرها من المكتسبات".

واستطردت هبة هجرس:"وعندما بدأ تنفيذ القوائم، وتغطية الفئات المختلفة، التي تم ذكرها في دستور 2014، ورفع التهميش عنها، سواء من الشباب، أوالإعاقة أوالمسيحيين، أوالمرأة، كانت نسبة تمثيل المرأة ب56 مقعد في القوائم، بالاضافة إلى عدد السيدات التى حصلت على مقاعد الفردي، وبالتالي زاد العدد عن العدد الأساسي، نتيجة دخول بعض النساء فردي، واختيار حر، للناس"، مضيفة:" لاعتقد إن سيدة فازت إلا ونضالت، حيث يعتبر من الاشياء الهامة التي أدت إليها ثورة 30 يونيو، هو إنه حدث نوع من الإيمان والاقتناع، بالمرأة، وبخوفها على وطنها وإحساسها، الأمني بأمن وأمان أسرتها، فوثق الجميع في النساء وجاءت قصص النساء التى دخلت البرلمان، بشكل فردي، مشرفة منهن من دخلن أمام ثلاثة رجال وفازت، ومنهن أمام أخيها وفازت، فالحقيقة، أن مشهد المرأة بعد 30 يونيو يدرس".

كما أوضحت، عضو مجلس النواب:" إن هناك الكثير من المكتسبات الأخرى التى حدثت، للمرأة بعد ثورة 30 يونيو، منها المجلس القومي للمرأة، بتكوينته الحديثه المتنورة، وإيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدور المرأة، في حياته أولا وفي الثورة ثانيا، وفي بناء الوطن وبناء المجتمع".
وأكدت هبة هجرس:" أن المرأة شاركت في الثورة، بدون اى وعود، ولكن بإحساس الام التي شعرت بغدر فظيع، وإنها تبحث عن أمن وأمان أسرتها".