صور.. بعد ثماني أعوام.. إفتتاح المركز الثقافى بـ"طنطا"
الأحد 01/يوليو/2018 - 12:34 ص
شيرين لقوشة
طباعة
أفتتحت مساء اليوم الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المركز الثقافي "مسرح مدينة طنطا"، بعد توقفه ثمانية أعوام لتعود إليه الحياة مرة أخرى ليكون منارة الثقافة بالغربية وكان فى استقبالها اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية وبحضور الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامه بقصور الثقافه واللواء طلعت منصور السكرتير العام لمحافظة الغربية واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلامية
حيث قدمت فرق الفنون الشعبية عروضا منها فرق اسوان والعريش والوادي الجديد واسيوط والشرقيه والغربيه فولكلوريه بعدها قدم الاطفال ذوي القدرات الخاصة في بهو المسرح عرضا فنيا في استقبال الجمهور ثم اقيم بقاعه المسرح الاحتفال الرسمي
حيث بدأ الاحتفال بكلمة من وزير الثقافة ومحافظ الغربية تتضمن تزامن افتتاح المسرح مع احتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو ثم العرض المسرحى الذي يحييه اطفال وشباب مركز تنمية المواهب تحت اشراف عبد الوهاب السيد ويخرجه حازم طايل ويتضمن مجموعة من الاغاني الوطنيه يتخللها تابلوهات فنيه راقصة للاطفال فصل الباليه بالمركز
وتمتد الاحتفالات حتى الخامس من يوليو المقبل مجانا ويتضمن حفلات للموسيقى العربيه، والفنان محمد ثروت، والبيت الفني للفنون الشعبية وفرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، حيث كانت مدينة طنطا تزينت بأعلام مصر فى اطار الاستعدادات التى نظمتها محافظة الغربية للاحتفال بذكرى يونيو وافتتاح المركز الثقافى.
جدير بالذكر ان المركز الثقافى تم إنشاؤه على مساحة 1500 متر مربع بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه ويتسع الى 450 مشاهد فى ثلاث مستويات 250 فى الصاله و200 فى بناوير اللوج والبلكون واستغرق تطويره 8 سنوات ويعد من أكبر وأهم ثلاثة مسارح تم تصميمها على الطراز الايطالي ويضم قاعات لتكنولوجيا المعلومات وصالة لكبار الزوار وغرفا للفنانين وصالات للتدريبات وقاعات للأنشطة الثقافية والفنيه وتبلغ خشبة مسرح المركز الثقافى 12 متر طول و20 متر عرض بارتفاع 20 متر مزودة بأحدث تقنيات الصوت والضوء والاضاءة الحديثة مما يؤهلها لاستقبال العروض الفنيه الضخمة وتم تأمين المسرح بأحدث الوسائل التكنولوجيا فى نظم الحريق والإضاءة والمراقبة بالكاميرات إضافة الى التكييف المركزى وأماكن خدمات.
وقد ساهم فى اثراء الحركة الفنية بمدينة طنطا على مدار أكثر من نصف قرن وكان الهدف الاساسى من انشاؤة أن يكون مركز رئيسيا لنشر الثقافة.