أبو مازن يرفض لقاء ممثلي دونالد ترامب
الأحد 01/يوليو/2018 - 11:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد مصدر فلسطيني إن الرئيس محمود عباس، أعرب عن رفضه لطلب قدم له من قبل مجموعة من المسؤولين الأمريكيين، حيث طالبوا بزياته والاطمئنان عليه، وذلك عقب مغادرته المستشفى بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا.
وأشار المصدر، الذي توجهت له "وكالة صفا الفلسطينية" للأخبار، لمعرفة ملابسات الأمر، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الرئيس عباس رفض لقاء كبير مستشاري الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر"، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية "جيسون غرينبلات"، بسبب "وجود قرار رسمي فلسطيني بمقاطعة الإدارة الأمريكية لمواقفها المنحازة لإسرائيل".
ووفقا لما ورد، فقد زار كل من كوشنر وغرينبلات هذا الشهر "إسرائيل" ومصر والأردن ضمن جولة لم تشمل أراضي السلطة الفلسطينية، بهدف بحث آفاق عملية السلام.
من ناحية أخرى، يشار إلى أن الفلسطينيون، أعلنوا عن مقاطعتهم للإدارة الأمريكية الحالية، ورفضوا أي حوار معها منذ ديسمبر الماضي، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس "عاصمة لإسرائيل".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي ترامب، إنه سيقدّم صفقة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحل الصراع بين الجانبين، دون توضيحات حول طبيعة هذه الصفقة.
ويقول الفلسطينيون إن الصفقة الأمريكية "مشبوهة ولا يمكن القبول بها، لأنها أخرجت القدس من عملية التفاوض بعد أن أعلنها ترمب عاصمة لإسرائيل، ثم قام بنقل السفارة الأمريكية إليها".
وأشار المصدر، الذي توجهت له "وكالة صفا الفلسطينية" للأخبار، لمعرفة ملابسات الأمر، والذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الرئيس عباس رفض لقاء كبير مستشاري الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر"، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية "جيسون غرينبلات"، بسبب "وجود قرار رسمي فلسطيني بمقاطعة الإدارة الأمريكية لمواقفها المنحازة لإسرائيل".
ووفقا لما ورد، فقد زار كل من كوشنر وغرينبلات هذا الشهر "إسرائيل" ومصر والأردن ضمن جولة لم تشمل أراضي السلطة الفلسطينية، بهدف بحث آفاق عملية السلام.
من ناحية أخرى، يشار إلى أن الفلسطينيون، أعلنوا عن مقاطعتهم للإدارة الأمريكية الحالية، ورفضوا أي حوار معها منذ ديسمبر الماضي، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس "عاصمة لإسرائيل".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي ترامب، إنه سيقدّم صفقة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحل الصراع بين الجانبين، دون توضيحات حول طبيعة هذه الصفقة.
ويقول الفلسطينيون إن الصفقة الأمريكية "مشبوهة ولا يمكن القبول بها، لأنها أخرجت القدس من عملية التفاوض بعد أن أعلنها ترمب عاصمة لإسرائيل، ثم قام بنقل السفارة الأمريكية إليها".