بالصور.. وزير الآثار يفتتح مشروع إعادة ترميم مدينة القصر الإسلامية بالوادي الجديد
الخميس 21/يوليو/2016 - 04:48 م
محمد حجى
طباعة
زار اليوم الخميس، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، يرافقه وفد رفيع المستوى، محافظة الوادي الجديد.
وخلال الزيارة افتتح الوزير واللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد، وسكرتير أول سفارة اليابان ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ووفد الصندوق الاجتماعي للتنمية، ووفد برلماني رفيع المستوى، قرية القصر الإسلامية بمركز الداخلة، بعد عمليات الترميم التي قامت بتنفيذها جمعية تنمية المجتمع المدني التابعة للصندوق الاجتماعي، تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية وقطاع المشروعات بوزارة الآثار.
وأوضح اللواء محمود عشماوى، محافظ الوادي الجديد، أن عملية التطوير شملت ترميم وصيانة 7 مواقع بالقرية، وهي (منزل عائله عبد الحافظ – طاحونة أبو إسماعيل – منزل أبو عبد المنعم – منزل عوض – سقفي ابو حمام – منزل او قنديل) بتكلفة بلغت 2،7 مليون جنيه.
وأشار عشماوى، إلى أنه سيتم تدريب 80 شابا وفتاة على أعمال ترميم الآثار والحفائر وكذلك تشغيل 166 شابا وفتاة في هذا المشروع، مؤكدًا على أنه سيتم عقد عدد من المؤتمرات الإعلامية للتنويه والترويج عن قرية القصر الإسلامية.
وأهدى المحافظ الوادى الجديد درع المحافظة الدكتور خالد العناني وزير الآثار والوفد المرافق له، تقديرًا لدورهم في الارتقاء بالآثار بالمحافظة وعلى هامش الزيارة تفقد الوزير والمحافظ،آثار المزوقة بالداخلة.
يذكر أن قرية القصر تعد أحد أهم المدن الأثرية حيث تحتوى على منازل وأسواق وبوابات وقلاع ذات قيمة معمارية وأثرية عالية وتقع قرية القصر على بعد 32 كم شمال مدينة موط العاصمة الإدارية لمركز ومدينة الداخلة، ويحدها من الشمال تل مرتفع ومن الشرق بئر لعين الحامية الجاف ومن الجنوب مسجد نصر الدين ومن الغرب مقام الشيخ حمام وفى طرفه الشمالي ضريح الشيخ أبو بكر، وسميت بهذا الاسم لوجود بقايا قصر روماني قديم تحت أطلال هذه القرية، وقد استغلت بعض أحجار هذا القصر فى بناء واجهات المنازل القديمة، ويرجع تاريخ بناء القصر إلى القرن الـ10 الهجري الـ16 الميلادي، وامتد العمران بها حتى العصر العثماني، وللمدينة تخطيط هندسي رائع حيث تم تقسيمها إلى دروب وأحياء وحارات يغلق كل حارة باب كبير.
وللقرية عشر بوابات تغلق على عشر حارات ليلًا خوفًا من غارات القبائل المعادية. وقرية القصر الإسلامية نموذج فريد من العمارة الإسلامية رائعة الجمال، حيث كانت أول قرية بالواحات تستقبل القبائل الإسلامية عام 50 هجرية بعد الفتح الإسلامي لمصر وشهدت القرية ازدهارًا لاحقًا خلال العصر الأيوبي، فانتشرت بها المباني التاريخية التي لا تزال شواهدها باقية من قصور أثرية ومآذن ومساجد قديمة. كما يوجد بها طاحونة ومبنى محكمة تاريخية وأجمل ما يميز القصر إنها عبارة عن متحف مفتوح للتاريخ المصري على مدى عصوره الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية ولا تزال أثارها شاهد عيان على عظمة الإنسان المصري عبر التاريخ.
وخلال الزيارة افتتح الوزير واللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد، وسكرتير أول سفارة اليابان ومدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ووفد الصندوق الاجتماعي للتنمية، ووفد برلماني رفيع المستوى، قرية القصر الإسلامية بمركز الداخلة، بعد عمليات الترميم التي قامت بتنفيذها جمعية تنمية المجتمع المدني التابعة للصندوق الاجتماعي، تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية وقطاع المشروعات بوزارة الآثار.
وأوضح اللواء محمود عشماوى، محافظ الوادي الجديد، أن عملية التطوير شملت ترميم وصيانة 7 مواقع بالقرية، وهي (منزل عائله عبد الحافظ – طاحونة أبو إسماعيل – منزل أبو عبد المنعم – منزل عوض – سقفي ابو حمام – منزل او قنديل) بتكلفة بلغت 2،7 مليون جنيه.
وأشار عشماوى، إلى أنه سيتم تدريب 80 شابا وفتاة على أعمال ترميم الآثار والحفائر وكذلك تشغيل 166 شابا وفتاة في هذا المشروع، مؤكدًا على أنه سيتم عقد عدد من المؤتمرات الإعلامية للتنويه والترويج عن قرية القصر الإسلامية.
وأهدى المحافظ الوادى الجديد درع المحافظة الدكتور خالد العناني وزير الآثار والوفد المرافق له، تقديرًا لدورهم في الارتقاء بالآثار بالمحافظة وعلى هامش الزيارة تفقد الوزير والمحافظ،آثار المزوقة بالداخلة.
يذكر أن قرية القصر تعد أحد أهم المدن الأثرية حيث تحتوى على منازل وأسواق وبوابات وقلاع ذات قيمة معمارية وأثرية عالية وتقع قرية القصر على بعد 32 كم شمال مدينة موط العاصمة الإدارية لمركز ومدينة الداخلة، ويحدها من الشمال تل مرتفع ومن الشرق بئر لعين الحامية الجاف ومن الجنوب مسجد نصر الدين ومن الغرب مقام الشيخ حمام وفى طرفه الشمالي ضريح الشيخ أبو بكر، وسميت بهذا الاسم لوجود بقايا قصر روماني قديم تحت أطلال هذه القرية، وقد استغلت بعض أحجار هذا القصر فى بناء واجهات المنازل القديمة، ويرجع تاريخ بناء القصر إلى القرن الـ10 الهجري الـ16 الميلادي، وامتد العمران بها حتى العصر العثماني، وللمدينة تخطيط هندسي رائع حيث تم تقسيمها إلى دروب وأحياء وحارات يغلق كل حارة باب كبير.
وللقرية عشر بوابات تغلق على عشر حارات ليلًا خوفًا من غارات القبائل المعادية. وقرية القصر الإسلامية نموذج فريد من العمارة الإسلامية رائعة الجمال، حيث كانت أول قرية بالواحات تستقبل القبائل الإسلامية عام 50 هجرية بعد الفتح الإسلامي لمصر وشهدت القرية ازدهارًا لاحقًا خلال العصر الأيوبي، فانتشرت بها المباني التاريخية التي لا تزال شواهدها باقية من قصور أثرية ومآذن ومساجد قديمة. كما يوجد بها طاحونة ومبنى محكمة تاريخية وأجمل ما يميز القصر إنها عبارة عن متحف مفتوح للتاريخ المصري على مدى عصوره الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية ولا تزال أثارها شاهد عيان على عظمة الإنسان المصري عبر التاريخ.