حاولت الانتحار هربًا من الفضيحة.. "محمد" يكشف خيانة زوجته: ضبطتُ عشيقها بالدولاب

الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 12:03 ص

أرشيفية

أحمد حمدي

الحياة الزوجية بنيت على المودة والرحمة وتستمر بالشراكة نظرًا لما يفعله كلا الزوجين لبعضهما من أجل سعادتهما، ويسعى جاهدًا لتبرير تصرفاته بشتى الطرق الممكنة كي يخرج من دائرة الإحراج.

خرج الزوج "محمد" البالغ من العمر 30 عاما، بحثا عن لقمة العيش، وسط دروب الحياة القاسية، حاول قدر الإمكان أن يجمع بين أكثر من وظيفة كى يسد نفقات أهل بيته، فقرر الذهاب بعيدًا منهمكا فى كسب لقمة العيش العصبة، عاد بعد ساعات من العمل المستمر الدؤوب إلى بيته.

تسلل إلى البيت متأخرًا بعد الثانية عشر ليلا، ثم فتح الباب الخاص بشقته لم يجده سالكا فيبدو أن أحدا أغلقه من الداخل، وقف لساعات على الباب ينادي بأعلى صوته ولا أحد يجيب، شق الفجر وأشرقت الشمس فى الصباح الباكر، وهو على حاله منتظرا على أمل أن يفتح له الباب أو يجد من يسعفه.

فكر الزوج البائس والمنهك من عمله، أن يجلس على الأرض لعله يجد راحته وسط حياة يعيشها ليوفر لقمة عيش لبيته، وقسوة من زوجته يقول: "رجعت البيت متأخر أوى، وفضلت افتح بالمفتاح لقيته مش راضي يفتح معايا فضلت أخبط كتير مفيش فايدة، خفت أزعق جامد الناس والجيران يصحوا على حسى.. مش مستاهلة قلت أنام على الأرض، لغاية الصبح.. أكيد الباب مسيره يفتح لأن حد قافل من جوه ودا على غير المعتاد".

يقاسى الزوج من الحياة تارة، ومن إهمال زوجته تارة أخرى، حيث لم يجد حلا أمامه سوى التعب والعمل كثيرا بعيدا عن مشاكل البيت، لكنه لم يتوقع ماحدث منها فى غيابه، يضيف: "فتحت الباب بعد معاناة لقيتها بتفتح وبدور فى الشقة، لقيت واحد قاعد فى الدولاب بتاعى عريان وكان نايم معاها طول الليل وأنا واقف على الباب بخبط".

الزوجة الخائنة لفراش الزوجية، حاولت أن تخدع زوجته وتدارى على جريمتها التي اقترفتها، طلبت من زوجها البقاء فى صالون الشقة دون أن يتحرك كي لا يفتضخ أمرها، يضيف:" دخلت الشقة.. لقيتها مرتبكة فى الحديث وطبعا بتقولى اقعد هنا وحسيت إن فى حاجة مخبياها عني".

تسلل الزوج إلى غرفة النوم، بحثا على ملابسه كي يغيرها، وأثناء فتحه الدولاب وجد عشيق زوجته متخفيًا بين الملابس، ليصاب الزوج بالصدمة، ويعتدى بالضرب عليه محاولا الفتك به، يقول:" بفتح دولابنا لقيت فجأة المصيبة الكبرى أن واحد قاعد فى الدولاب فى الغرفة السفلية، وفضلت فيه ضرب لغاية معميته من الضرب، ونزلت بيه أدام البيت كملت عليه أدام الجيران.

الزوجة لم تجد أمامها شيئا سوى الانتحار خروجا من هذا المأزق، ألقت بنفسها من شرفة الشقة بالطابق الثالث، خوفًا من الفضيحة لتصاب بكسور وتُنْقَل للمستشفى.