النمسا تآمر إيران.. والسبب الإرهاب
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 11:19 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت النمسا، الآن وفي خبر عاجل، أنها وجهت طلبا مباشرا لممثلي السلطة في إيران، بضرورة رفع الحصانة، عن دبلوماسي إيراني، كونه ووفقا لما ذكرت النمسا، مؤيدا وداعما للإرهاب في المنطقة.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه تهم ضد إيران، بأنها تدعم الإرهاب، حيث أفادت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، بعد أن تواصلت مع عدد من المسؤولين الأفغان، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن المئات من مقاتلي حركة طالبان يتلقون تدريباتهم على أيدي القوات الإيرانية الخاصة داخل أكاديميات عسكرية في إيران، مع التأكيد على أن هذه التدريبات مكثفة وغير مسبوقة على حد ما ذكرت الصحيفة، بالنسبة لمسالحي طالبان.
وأرعبت الصحيفة البريطاتية، عن رؤيتها، حيال هذا الأمر، لتشير إلى أن هذه الخطوات، وصور التعاون بين إيران وطالبان خاصة فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية، ليست مجرد مظهر من مظاهر الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها تجسد تحولا في سياسة إيران، ورغبتها في التأثير على مسار الحرب الأفغانية.
وأعرب مستشار سياسي لحركة طالبان في باكستان، عن رؤيته حيال الأمر، وذلك بعد أن تحفظت الصحيفة عن ذكر اسمه، فهو يعتبر أن إيران تشترط أمرين على مقاتلي الحركة حتى تضمن لهم تدريبا، وهما التركيز بصورة أكبر على مهاجمة الأميركيين ومصالح الناتو، فضلا عن تخصيص قوات أكبر لمهاجمة مقاتلي داعش.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه تهم ضد إيران، بأنها تدعم الإرهاب، حيث أفادت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، بعد أن تواصلت مع عدد من المسؤولين الأفغان، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، أن المئات من مقاتلي حركة طالبان يتلقون تدريباتهم على أيدي القوات الإيرانية الخاصة داخل أكاديميات عسكرية في إيران، مع التأكيد على أن هذه التدريبات مكثفة وغير مسبوقة على حد ما ذكرت الصحيفة، بالنسبة لمسالحي طالبان.
وأرعبت الصحيفة البريطاتية، عن رؤيتها، حيال هذا الأمر، لتشير إلى أن هذه الخطوات، وصور التعاون بين إيران وطالبان خاصة فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية، ليست مجرد مظهر من مظاهر الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها تجسد تحولا في سياسة إيران، ورغبتها في التأثير على مسار الحرب الأفغانية.
وأعرب مستشار سياسي لحركة طالبان في باكستان، عن رؤيته حيال الأمر، وذلك بعد أن تحفظت الصحيفة عن ذكر اسمه، فهو يعتبر أن إيران تشترط أمرين على مقاتلي الحركة حتى تضمن لهم تدريبا، وهما التركيز بصورة أكبر على مهاجمة الأميركيين ومصالح الناتو، فضلا عن تخصيص قوات أكبر لمهاجمة مقاتلي داعش.