مصر تستكمل مباحثات المصالحة بين فتح وحماس
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 11:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال مصر، تقوم بدورها الرائد في المنطقة العربية، برغم أي عوامل وبرغم أي معوقات من الممكن أن تقف أمامها، ولا تزال ترى أولوية للقضية الفلسطينية، وهو ما بات واضحا من خلال ما نوهت عنه "الحياة اللندنية" في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، والذي أكدت من خلاله أن مصر تعد حاليًا مبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
ووفقا لما أوردته الصحيفة فإن مصر تستأنف مساعيها لإنهاء الانقسام الفلسطيني قريباً، في إطار مبادرة جديدة للمصالحة يجري إعدادها، في وقت أعطى رئيس السلطة محمود عباس خلاله إشارات قوية إلى قرب عودة السلطة للعمل في قطاع غزة والإشراف على المشاريع الدولية فيه، كما عكست الشروطُ التي حددتها حركة "حماس" لقبولها المصالحة، هذا التوجه.
ونقلت الحياة اللندنية عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة أن مصر، تقوم بسلسلة من الإتصالات مع "فتح" و "حماس" ليكون ذلك تمهيداً لعقد لقاء بين ممثلين عن الجانبين في القاهرة قريباً، مشيرة إلى أن حماس وجهت مقترحات حول هذه المبادرة، تتضمن تشكيل حكومة جديدة، واستيعاب الموظفين الذين عينتهم الحركة، وعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد حدّد في مقابلة مع صحيفة الرسالة، شروط استئناف المصالحة المجمدة منذ نحو ستة أشهر مع "فتح"، وقال إن هناك عاملين لهذه المصالحة، أولهما: "البدء بـرفع كل العقوبات عن غزة"، والثاني يتمثل في "التوافق على عقد اجتماع مجلس وطني توحيدي، لتطبيق كل ما جرى التوافق عليه، من انتخابات عامة في التشريعي والرئاسي والوطني".
وذكرت مصادر دبلوماسية غربية للصحيفة أن الرئيس عباس أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف استعداد السلطة للعودة إلى قطاع غزة والإشراف على المشاريع الدولية في القطاع، في حال أُزيلت العقبات.
ووفقا لما أوردته الصحيفة فإن مصر تستأنف مساعيها لإنهاء الانقسام الفلسطيني قريباً، في إطار مبادرة جديدة للمصالحة يجري إعدادها، في وقت أعطى رئيس السلطة محمود عباس خلاله إشارات قوية إلى قرب عودة السلطة للعمل في قطاع غزة والإشراف على المشاريع الدولية فيه، كما عكست الشروطُ التي حددتها حركة "حماس" لقبولها المصالحة، هذا التوجه.
ونقلت الحياة اللندنية عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة أن مصر، تقوم بسلسلة من الإتصالات مع "فتح" و "حماس" ليكون ذلك تمهيداً لعقد لقاء بين ممثلين عن الجانبين في القاهرة قريباً، مشيرة إلى أن حماس وجهت مقترحات حول هذه المبادرة، تتضمن تشكيل حكومة جديدة، واستيعاب الموظفين الذين عينتهم الحركة، وعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، نائب رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد حدّد في مقابلة مع صحيفة الرسالة، شروط استئناف المصالحة المجمدة منذ نحو ستة أشهر مع "فتح"، وقال إن هناك عاملين لهذه المصالحة، أولهما: "البدء بـرفع كل العقوبات عن غزة"، والثاني يتمثل في "التوافق على عقد اجتماع مجلس وطني توحيدي، لتطبيق كل ما جرى التوافق عليه، من انتخابات عامة في التشريعي والرئاسي والوطني".
وذكرت مصادر دبلوماسية غربية للصحيفة أن الرئيس عباس أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف استعداد السلطة للعودة إلى قطاع غزة والإشراف على المشاريع الدولية في القطاع، في حال أُزيلت العقبات.