في ذكرى وفاته.. " جون آدامز " الرئيس الثاني للولايات المتحدة وصاحب أكثر أرقام قياسية حتى الآن
الأربعاء 04/يوليو/2018 - 03:31 م
جون آدامز
مريم مرتضى
طباعة
جون آدامز الرئيس الثاني في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تولى الرئاسة خلفًا للرئيس جورج واشنطن، وقد حطم "آدامز" خلال حياته عدة أرقام قياسية وحصد العديد من الإنفرادات في الحياة السياسية، وتزامنًا مع ذكرى وفاته، تستعرض لكم بوابة المواطن نبذة عن حياته وأرقامه القياسية.
نشأته
في شهر أكتوبر من عام 1735م، وُلد " جون كويسني آدامز "، بماساتشوستس، وقد كان والده مُزارعًا يحمل اسم جون أيضًا، كان من الجيل الرابع المنحدر من هنري آدامز الرحالة الشهير الذي هاجر من ديفون في إنجلترا إلى "ماساتشوستس"، ووالدته اسمها سوزان بويلستون آدامز، تخرج "آدامز" من جامعة هارفارد عام 1755م، ودرس في مدرسة بورسستر فترة كما درس القانون في مكتب "روفوس بوتنام"، وفي 1758م دخل مجال المحاماة.
جون آدامز
بدايته السياسية
لم يمتلك جون آدامز المقومات الطبيعية للقائد الشعبي، وقد كان له بعض الصفات السيئة، ولكن كان له تأثير كبير على سير الأحداث السياسية في البلاد، وعلى الرغم من كونه متهورًا، حادًا وعنيفًا في أغلب الأحيان، وفي نفس الوقت شُجاعًا لا يتردد، وقد كرس نفسه بالكامل إلى قضية الإستقلال، لكن زهوه وكبرياءه ومخاصماته كانت عوائق جدية له في مهنته السياسية، وظهرت هذه الصفات بوضوح في فترات لاحقة، وانتمى جون آدامز إلى الحزب الفيدرالي، فضلًا عن مشاركته في صياغة وثيقة الاستقلال وذلك عام 1776م.
لم يمتلك جون آدامز المقومات الطبيعية للقائد الشعبي، وقد كان له بعض الصفات السيئة، ولكن كان له تأثير كبير على سير الأحداث السياسية في البلاد، وعلى الرغم من كونه متهورًا، حادًا وعنيفًا في أغلب الأحيان، وفي نفس الوقت شُجاعًا لا يتردد، وقد كرس نفسه بالكامل إلى قضية الإستقلال، لكن زهوه وكبرياءه ومخاصماته كانت عوائق جدية له في مهنته السياسية، وظهرت هذه الصفات بوضوح في فترات لاحقة، وانتمى جون آدامز إلى الحزب الفيدرالي، فضلًا عن مشاركته في صياغة وثيقة الاستقلال وذلك عام 1776م.
جون آدامز
بطل الكونجرس الأمريكي
وظل جون آدامز يعمل كـ عضو في الكونجرس القاري لمدة 4 سنوات منذ عام 1774م، وكان له دور عظيم به، حيث ساند ترشيح جورج واشنطن كقائد عام للجيش، في يونيو 1775م، وأيضًا، قام في يونيو 1776م بمساندة القرار المشهور المقدم من قبل ريتشارد هنري لي بأن المستعمرات لها الحق بأن تكون حرة ومستقلة، وفي 8 يونيو تم تعيينه في لجنة مع جيفرسون وفرانكلين وليفنجستون وشيرمان لصياغة إعلان الإستقلال الأمريكي، وقبل هذا تم وضع آدامز على رأس مجلس الحرب والمدفعية، وخدم أيضًا في العديد من اللجان المهمة الأخرى.
جون آدامز
أُختير جون آدامز في 27 سبتمبر عام 1779م كوزير مفوض للتفاوض في معاهدة للسلام، وأخرى تجارية مع بريطانيا العظمى، ولكن لم تكن الظروف وقتها مناسبة للسلام، بالإضافة إلى أن الحكومة الفرنسية لم توافق على الاختيار حيث لم يكن "آدامز" بالمرونة والسلاسة الكافية، وكانوا في البداية مُرتابين منه وبعد ذلك تم تعيين بنجامين فرانكلين، توماس جيفيرسن، جون جاي وهنري لورنز ليعاونوا آدامز.
جون آدامز
حصل جون آدامز في عام 1785م، على منصب أول وزير أمريكي في بلاط سانت جيمس، وتم تعيينه كسفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا، وبعد ذلك أصبح نائبًا للرئيس الأمريكي عام 1789م، فكان بذلك أول من تولى هذين المنصبين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
جون آدامز الرئيس
في 1796م عندما رفض جورج واشنطن الترشح مرة أخرى، اخُتير "آدامز" رئيسًا، وتميزت سنواته الأربع كرئيس من 1797م إلى 1801م بتعاقب الدسائس التي أقلقت حياته لاحقًا، وتميزت أيضًا بأحداث سياسية كثيرة مثل إقرار قوانين العصيان والأجانب، وفي عام 1800م كان "آدامز" هو المرشح الإتحادي للرئاسة ثانية، لكن عدم الثقة به وبحزبه، والرفض الشعبي لقوانين العصيان والأجانب، وشعبية توماس جيفرسون الكبيرة، كلها اجتمعت لتسبب هزيمة جون آدامز.
في 1796م عندما رفض جورج واشنطن الترشح مرة أخرى، اخُتير "آدامز" رئيسًا، وتميزت سنواته الأربع كرئيس من 1797م إلى 1801م بتعاقب الدسائس التي أقلقت حياته لاحقًا، وتميزت أيضًا بأحداث سياسية كثيرة مثل إقرار قوانين العصيان والأجانب، وفي عام 1800م كان "آدامز" هو المرشح الإتحادي للرئاسة ثانية، لكن عدم الثقة به وبحزبه، والرفض الشعبي لقوانين العصيان والأجانب، وشعبية توماس جيفرسون الكبيرة، كلها اجتمعت لتسبب هزيمة جون آدامز.
جون آدامز
كان "آدامز" أطول الرؤساء عُمرًا على الإطلاق، لم يُعمر أحد مثل آدامز حتى تجاوزه رونالد ريجان في 11 أكتوبر 2001م، وقد كان أطول الرؤساء الموجودين على قيد الحياة عمرًا، وهو اللقب الذي حمله من بعد وفاة جورج واشنطن في 14 ديسمبر 1799م، وحتى وفاته في 4 يوليو 1826م لمدة 26 سنة، وستة أشهر، وعشرين يومًا، وقد نجح الرئيس هربرت هوفر في تحطيم رقم "آدامز" في 27 يوليو 1959م.
كما كان آدامز هو صاحب أطول فترة تقاعد بين الرؤساء الممتدة من نهاية فترته في 4 مارس 1801م، وحتى وفاته في 1826م، لفترة امتدت لمدة خمس وعشرين عامًا و122 يومًا، وقد قام هربرت هوفر أيضًا بتحطيم هذا الرقم في 5 يوليو 1958م.
وكان "آدامز" هو أطول نواب الرؤساء الموجودين على قيد الحياة عمرًا، وهو اللقب الذي حمله منذ تنصبيه نائبًا للرئيس في 21 أبريل م1789، وحتى وفاته لمدة 37 سنة و74 يومًا، ولم يتمكم أحد حتى الآن من حمل هذا اللقب لمدة أطول.
