خليفة المسلمين المزعوم "أردوغان" يعترف بحقوق المثليين جنسيًا .. والدوحة تصفق له
فوز أردوغان بالرئاسة ودعم المثليين له..
فكانت الانتخابات الرئاسية التركية، وفوز رجب طيب أردوغان بالرئاسة "كالقشة التي قسمت ظهر البعير" وكشفت الرئيس التركي على حقيقته.
فبعد الفوز، انطلقت مسيرات للمثليين جنسيًا في أرجاء اسطنبول، وذلك بعد أن كانت مثل تلك التظاهرات محظورة من قبل حاكم المدينة على مدار3 سنوات لمخاوف من مخاطر أمنية.
مسلسل قذر..
وخرجت الشرطة التركية في محاولة منها لفض تلك المسيرات وكأنها تمثل في
مسلسل قذر، حتى لا يتم إحراج رئيسهم الملقب بأنه "خليفة المسلمين".
فيديو نادر لـ "أردوغان" يعترف فيه
بدعمه للمثليين..
ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان" في مقطع فيديو
نادر له يعترف فيه بتأييده للمثلية وحقوقها.
وقال أردوغان:" من الضروري أن يعترف بحقوق المثلية
وينبغي أن تكون محمية حتى قبل القانون في ضوء حقوقهم وحرياتهم وأرى أن المعاملة
التي يواجهها المثليين من وقت لآخر في مشاهد التلفاز غير آدمية.
بالإضافة إلى اعترافات أردوغان، فالسلطات التركية وافقت
على إصدار أول مجلة للمثليين جنسيا في تركيا وهي مجلة "جاي ماج" وصدر
أول عدد منها يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2014.
رأس الأفعى "قطر" ودعمها للمسيرة..
فلم تكتف قطر بدعمها للإرهاب ماديا ومعنويا، ولكنها
أيضًا تحاول نيل رضاء حليفتها "الولايات المتحدة الأمريكية" ولكن عن طريق
غير مباشر، فهي تحاول السير على نهجها لذا قامت بدعم مسيرة المثلين والتي خرجت في
تركيا مدافعة هي أيضًا عن حقوقهم.
قناة الجزيرة تدعم المثليين جنسيًا..
في سابقة هي الأولى من نوعها، دعمت قناة الجزيرة القطرية،
والتي تتبع دولة عربية، المثليين جنسيًا المتواجدين في تركيا تحديدًا، مخالفين كل الأعراف
والتقاليد.
دافعت قناة الجزيرة القطرية الموالية لتنظيم الحمدين، طائفة
المثليين في تركيا ووصفت مهاجميها بالمتشددين، وفق ما ذكرت عبر حسابها باللغة الإنجليزية
على تويتر.
وبعد نشر هذه التغريدة، تسابق المغردون في الهجوم على القناة
والنظام التركي بقيادة أردوغان، بعد دعمهما للمثليين، حيث قال عبد الله الغامدي:
"قناة الجزيرة تدعم المثليين الشواذ في تركيا، قوية قوية، المشكلة أن حفل الشواذ
جنسيًا حدث في أرض الخلافة العثمانية "الإسلامية"، متسائلا: "ما هو
تعليق جماعة الإخوان المسلمين ؟.. ما هو تعليق دويلة قطر؟.. ما هو تعليق أردوغان بإقامة
حفل للمثليين بتركيا ؟.. وين الإسلام ؟!.
فيما قال ماجد البلوى: "الجزيرة بالإنجليزي التي يديرها
مروان بشارة شقيق الحاكم عزمي تدعم الشواذ في تركيا، وبالعربي تركيا حامية حمى الإسلام
للضحك على الحمقى معتمدة على غبائهم"، فيما قال آخر: "تركيا تدعم المثليين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، بعد الخلافة الإسلامية أصبحت مرتع للشواذ بدعم ومباركة من
أردوغان وتهنئة من قناة الجزيرة القطرية، ننتظر احتفال إيران بالخبر".
نقطة نظام..
أليس من اللافت للانتباه أن تكون الجزيرة القطرية الداعمة
الأولى لجماعة الأخوان الإرهابية والتي دائما ما تحاول بث الفتن في العقول أن تكون
الأولى في تدعيم هذه النوعية من المسيرات في دولة من المفترض أن تكون بها واجهة
للإسلام والمسلمين، وهنا كان علينا أن نتسائل إلى متى ستظل قطر "ذراع إسرائيل
وأمريكا" تحاول التخريب في المنطقة وإدخال عادات وتقاليد غريبة على المجتمع
الإسلامي بواسطة شقيقتها "تركيا"؟
الخلاصة..
نستنتج من كل ما سبق ذكره عزيزي القارئ أن تركيا تحاول إدعاء المثالية وأنها المدينة
الفاضلة والتي تدافع عن الإسلام والمسلمين في العالم ولكن ما يحدث بها الآن قد
أسقط القناع من على وجه "أردوغان" واتباعه وذلك بمساندة من اختها في
الإجرام "قطر" والتي تحاول إظهار للعالم أنها ديمقراطية وتحاول محو
دعمها للإرهاب.