برعاية قطرية .. أردوغان يعلن تخليه عن الدين والمبادئ.. ويدافع عن الشواذ لمصالحه الخفية
الخميس 05/يوليو/2018 - 02:10 ص
عواطف الوصيف
طباعة
الدين والأخلاق.. معايير ثابتة لن تتغير سواء بحكم الزمن، أو بإختلاف البلد، وطالما هناك عقيدة يعتمد عليها في نظام أي بلد، يكون من المهم، الإلتزام بهذه العقيدة أيا كانت، وإتباع كل ما تنص عليه من قواعد وأساسيات.
مفهوم الحرية الشخصية
لا شك أن لكل إنسان الحق في ممارسة كافة حقوقه الشخصية، دون تدخل أو إقحام من أحد ضده، لكن لابد وأن لا تتنافي ممارسات الحرية الشخصية، مع الدين والعرف والعادات والتقاليد، لكن ما بدا من قبل فئات بعينها في تركيا، يدل على العكس تماما، والأزمة أنه بات مقبول ومنذ فترة طويلة من ممثلي السلطة التركية، وهناك سببا يخفي في نفس يعقوب، لكن وقبل الخوض في هذه الأسباب، لابد من التطرق، لقضية هامة وهي الأتحاد الأوروبي وصراع أردوغان معه، لكن أطالبك عزيزي القاريء بقليل من الصبر.
أردوغان والأتحاد الأوروبي
دخل الرئيس رجب طيب أردوغان، في سلسلة من الصراعات ضد الأتحاد الأوروبي، تمركز هذا الصراع، في رغبته لكي تنال تركيا، عضوية الأتحاد، وهو ما كان يقابل دائما بالرفض الشديد، وطالما زعم ممثلي الأتحاد الأوروبي، بأن السبب وراء هذا الرفض، هو أن الرئيس التركي، يتعمد انتهاك حقوق الإنسان، ضد شعبه، وممارسة العديد من الجرائم، التي تتمثل على سبيل المثال في إطلاق الكلاب على المتظاهرين في الشوارع، لكن الحقيقة هي ذات أبعاد أخرى.
مفهوم الحرية الشخصية
لا شك أن لكل إنسان الحق في ممارسة كافة حقوقه الشخصية، دون تدخل أو إقحام من أحد ضده، لكن لابد وأن لا تتنافي ممارسات الحرية الشخصية، مع الدين والعرف والعادات والتقاليد، لكن ما بدا من قبل فئات بعينها في تركيا، يدل على العكس تماما، والأزمة أنه بات مقبول ومنذ فترة طويلة من ممثلي السلطة التركية، وهناك سببا يخفي في نفس يعقوب، لكن وقبل الخوض في هذه الأسباب، لابد من التطرق، لقضية هامة وهي الأتحاد الأوروبي وصراع أردوغان معه، لكن أطالبك عزيزي القاريء بقليل من الصبر.
أردوغان والأتحاد الأوروبي
دخل الرئيس رجب طيب أردوغان، في سلسلة من الصراعات ضد الأتحاد الأوروبي، تمركز هذا الصراع، في رغبته لكي تنال تركيا، عضوية الأتحاد، وهو ما كان يقابل دائما بالرفض الشديد، وطالما زعم ممثلي الأتحاد الأوروبي، بأن السبب وراء هذا الرفض، هو أن الرئيس التركي، يتعمد انتهاك حقوق الإنسان، ضد شعبه، وممارسة العديد من الجرائم، التي تتمثل على سبيل المثال في إطلاق الكلاب على المتظاهرين في الشوارع، لكن الحقيقة هي ذات أبعاد أخرى.
الأتحاد الأوروبي
أردوغان
والخوف من الإسلامفوبيا
قدمت عواطف الوصيف، المحررة في بوابة المواطن، رؤية حيال هذه القضية، حيث حللت الموضوع وفقا لرؤيتها منذ قرابة الثلاثة أعوام، أن السر وراء رفض الأتحاد الأوروبي لعضوية تركيا، هو ما يعانيه أعضاءه من الإسلام فوبيا، والخوف من فكرة أن يكون ضمن الدول الأعضاء، دولة إسلامية قوية مثل تركيا، لأنه شئنا أم أبينا، فإن تركيا ذات قوة وحصانة معروفة على مستوى المنطقة، وهي ذات تأثير قوي، وكان من الصعب قبولها، خاصة في ظل سيادة رئيس معروف بقدراته وإصراره مثل رجب طيب أردوغان، التي ربما وأن تكون موجهة في طريف الباطل، لكنه في النهاية ذات قدرات حقيقية وإصرار
قدمت عواطف الوصيف، المحررة في بوابة المواطن، رؤية حيال هذه القضية، حيث حللت الموضوع وفقا لرؤيتها منذ قرابة الثلاثة أعوام، أن السر وراء رفض الأتحاد الأوروبي لعضوية تركيا، هو ما يعانيه أعضاءه من الإسلام فوبيا، والخوف من فكرة أن يكون ضمن الدول الأعضاء، دولة إسلامية قوية مثل تركيا، لأنه شئنا أم أبينا، فإن تركيا ذات قوة وحصانة معروفة على مستوى المنطقة، وهي ذات تأثير قوي، وكان من الصعب قبولها، خاصة في ظل سيادة رئيس معروف بقدراته وإصراره مثل رجب طيب أردوغان، التي ربما وأن تكون موجهة في طريف الباطل، لكنه في النهاية ذات قدرات حقيقية وإصرار
الإسلامفوبيا
التخلي
عن المباديء
ما تشهده تركيا، من السماح بإطلاق مظاهرات للمثليين، ورغبتهم، في ممارسة حياتهم كيفما يشاءون، دليل على أن النظام التركي، قرر التخلي عن المباديء والقيم، لأنه سمح لهم بالدعوة إلى حرية ممارسة الإباحية، وهو ما يعد دليلا على أن أردوغان قرر، تخليه عن المباديء والأخلاق والقيم، والإعتماد، ةعلى هؤلاء المثليين، ليؤكد لممثلي الإتحاد الأوروبي، أنه لا خوف منه أو من بلاده، لأنها ليست متمسكة بالإسلام، كما يعتقدون، وإنما دولة لا تمانع في إبادة ممارسة الرذيلة
ما تشهده تركيا، من السماح بإطلاق مظاهرات للمثليين، ورغبتهم، في ممارسة حياتهم كيفما يشاءون، دليل على أن النظام التركي، قرر التخلي عن المباديء والقيم، لأنه سمح لهم بالدعوة إلى حرية ممارسة الإباحية، وهو ما يعد دليلا على أن أردوغان قرر، تخليه عن المباديء والأخلاق والقيم، والإعتماد، ةعلى هؤلاء المثليين، ليؤكد لممثلي الإتحاد الأوروبي، أنه لا خوف منه أو من بلاده، لأنها ليست متمسكة بالإسلام، كما يعتقدون، وإنما دولة لا تمانع في إبادة ممارسة الرذيلة
نقطة نظام
لسنا بصدد محاكمة ولا نحاول إلقاء التهم على أحد، لكنها دعوة للتفكير، والتساؤل،
فيما يكمن السر، وراء سماح السلطة التركية الآن لإباحة الدعوة إلى ممارسة الرذيلة
بهذا الشكل، ولم تظهر بعد صراعات تركيا مع الأتحاد الأوروبي؟، وفي حقيقة الأمر لا
أجد سوى إجابة واحدة، وهي أن أردوغان قرر التخلي عن كافة المباديء والقيم، لا لشيء
سوى من أجل إبداء مصالحه الشخصية، ولكي يظهر دائما بصورة الزعيم القوي، ذو
الإتصالات، مع القوى الأوروبية الكبيرة، ورسالتنا له، المباديء لا يصح الاستغناء
عنها.