صور| "أم كلثوم" من "كوكب الشرق" إلى حجر معسل فى الحسين
السبت 07/يوليو/2018 - 11:50 م
إسماعيل فارس - تصوير: محمد توفيق
طباعة
كوكب الشرق، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، الصوت الدافئ الشاحن، الذي طالما أسعد وأطرب جموع الشعب المصري كبيرًا وصغيرًا، ولا زال حتى يومنا هذا، عرفت بقدرتها الكبيرة على الوصول لطبقات عالية، حتى إنه أثناء الحفلات كانوا يحرصون على وضع الميكروفون على بعد منها، لأن قوة صوتها الصادح كانت تؤدي إلى تلف الأجهزة القريبة.
ثلاثة وأربعين عامًا مرت على رحيل "أم كلثوم" التي توفيت في 3 فبراير 1975، ورغم مرور هذه السنوات الطويلة على وفاة صاحبة القامة الغنائية والوطنية والفنية الكبيرة، الا ان أغانيها لا تزال تسكن قلوب كل منا، ولا تزال كلماتها تجرى على ألستنا أثناء الحب "حب إيه"، "حيرت قلبي معاك"، "فات الميعاد" "أروح لمين"، "اسأل روحك"، "للصبر حدود"، "سيرة الحب"، "أمل حياتي"، "اغدًا ألقاك، "هذه ليلتي"، "انت الحب"، ولا تزال روائعها ومواقفها في ثورة يوليو 1956، ونكسة 1967، وحرب أكتوبر 1973، خالدة وباقية.
ورصدت عدسة "بوابة المواطن" خلال تواجدها بمنطقة الحسين، مشهدًا محزنًا، يمثل عدم التقدير والإهانة الكبري لأقوي رموز الغناء العربي على مر التاريخ، حيث تحول اسم "أم كلثوم" من كوكب الشرق ومصدر الإلهام والسعادة والشجن إلي شيشة يتبادلها أصحاب "الكيف" للحصول علي النشوة المطلوبة والسعادة والشجن أيضًا من وجهة نظرهم.