درعا تستقبل أبناءها بعد توقف عمليات القصف
السبت 07/يوليو/2018 - 01:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
ألق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الضوء، حول تفاصيل جديدة، النازحين، الذين بدأوا في العودة إلى منازلهم التي تقع في محافظة درعا، حيث نوهت أنهم بدأوا في إتمام هذه الخطوات، منذ يوم أمس الجمعة، وهو ما تزامن مع توقف القصف فيها بشكل كامل، وبعد التوصل إلى اتفاق، بوقف القتال بين قوات النظام والفصائل المعارضة، في المنطقة الجنوبية.
يشار إلى أن قوات النظام وبدعم من روسيا، بدأت في 19 يونيو، عملية عسكرية كبيرة ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا، وهو ما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وذلك وفق ما سبق أن نوهت عنه الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن.
وحول هذا الشأن، أدلى مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، بسلسلة من التصريحات، حيث قال: "بدأ آلاف النازحين بالعودة منذ عصر الجمعة من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق" وقف اطلاق النار".
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالمفاوضات، التي قادتها روسيا مع الفصائل المعارضة في محافظة درعا، فقد تم التوصل، مساء الجمعة، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن إجلاء المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمالي البلاد، كما أنه يتضمن استلام الدولة السورية كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية، على أن يعود النازحون إلى بلداتهم ومؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها.
يشار إلى أن قوات النظام وبدعم من روسيا، بدأت في 19 يونيو، عملية عسكرية كبيرة ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا، وهو ما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وذلك وفق ما سبق أن نوهت عنه الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن.
وحول هذا الشأن، أدلى مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، بسلسلة من التصريحات، حيث قال: "بدأ آلاف النازحين بالعودة منذ عصر الجمعة من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق" وقف اطلاق النار".
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالمفاوضات، التي قادتها روسيا مع الفصائل المعارضة في محافظة درعا، فقد تم التوصل، مساء الجمعة، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن إجلاء المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمالي البلاد، كما أنه يتضمن استلام الدولة السورية كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية، على أن يعود النازحون إلى بلداتهم ومؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها.