بعد ما حذرته .. "ناهد" قتلت المتحرش بسكين: ذئب ينهش فى جسمى
الأحد 08/يوليو/2018 - 01:28 م
أحمد حمدي
طباعة
سيدة فى عمر الثلاثين تقطن فى منطقة البساتين إحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة، تمارس حياتها بشكل طبيعي، ربما جمالها الملفت للنظر إلى حد ما كان بوابة للتحرش بها، إلا أنها تعانى من العيش بسبب كثرة المعاكسات والمضايقات فى يوم العادي.
"ناهد حسين" ربة منزل، تعيش بحي البساتين، أم لـ4 أولاد، توفي زوجها بعد ثلاثة أعوام من الزواج، إثر أزمة فى القلب، أودت به للموت فجأة دون سابق إنذار، تقول:" بمارس حياتي طبيعي بس أوقات بشوف ناس بتضايقني من وقت للتاني، ويطالبوني بالجواز رغم انهم شايفين انى فى حالة حزن دائمة على وفاة زوجي ".
"شباب المنطقة بيعاكسوني"
بهذه الكلمات عبرت السيدة الثلاثينية عن مضايقات تجدها فى يومها العادي، بسبب التطاول اللفظى الذى تجده من المحيطين بها، تضيف:" كل شوية الاقي معاكسات من اللى حوليا فى الطلعة والنازلة".
"الشيطان شاطر"
كلمات قالتها السيدة الثلاثينية، التى عانت من مشاكل المعاكسات كثيرا، فلم تجد حلا أماها التخلص من يتعرض لها، تضيف:" جانى واحد اتحرش بيا، فى اكتر من مرة نبهته، لكنه مفيش اى استجابة اللى بقوله، وكل شوية يقف فى طريقى ويراقبني فى كل خطواتي، وانا نازلة اشترى حاجات البيت".
" القتل العمد"
لجأت السيدة " ناهد" الأم الثلاثينية لضرب الشاب العاطل عدة طعنات فى القلب والرقة والكتف، بعدما جذرته كثيرا بالبعد عن طريقها وعدم الانشغال بخطواتها اليومية.
طعنات السكين كانت متعددة وفارق على إثرها الحياة وتم نقله للمستشفي وأسندت النيابة، للمتهمة ناهد حسين تهمة الضرب العمد للمجنى عليه، رمضان.م".
"السلاح الأبيض"عبارة عن السكين العادي باغتته بعدد من الطعنات فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية،وفارق على اثر ذلك الحياة، ولم تكن قاصدة من ذلك قتله، ولكن الضرب أفضى إلى الموت، اعتراف السيدة الثلاثينية كان الدليل الأقوى على فعلتها، أما جهات التحقيق، تقول:"دايما بشيل معايا آلة حادة عشان أحمى نفسى من الحيوانات اللى فى الشارع دى اللى كل شوية تتطاول عليا لفظيا وبدأوا فى التحرش كمان، تعبت كل يوم حيوانات بينهشوا فى جسمى، محستش بنفسى إلا وأنا بقتله ودمه بيسيل على الأرض".
اتهامات طالت السيدة " ناهد" بعدما قررت التخلص من تحرش بها، فى طريقها ايابا وذهابا، تارة اتهمها البعض بالجنون، والآخر اتهمها بالاضطرابات النفسية، تقول: هو أنا لازم أمشى ازاى وارضى الناس باللى بيحصل لى، بطلع وانزل واجيب ولادى من المدارس والحضانات، واشترى حاجات البيت الاقي اللى بيتحرشوا بيا، انا بحترم زوجي مش هينفع انى ارتبط بحد، وكل شوية يعاكسوني، وفى الاخر اتحرش بيا واحد وانا المفروض احمي نفسي ولا اسيبه يعمل اللى هو عاوزه".
الحزن هو الشعور الذى تعيش فيه السيدة الثلاثينية بعدما قررت النيابة العامة حبسها على ذمة إجراء تحقيقات موسعة مع أطراف القضية تقول:" المفروض احمي نفسي ازاى من كل واحد بيتعدى حدوده ويبعد يتحرش بيا ويمد ايده عليا فى الطالعة والنازلة".
"ناهد حسين" ربة منزل، تعيش بحي البساتين، أم لـ4 أولاد، توفي زوجها بعد ثلاثة أعوام من الزواج، إثر أزمة فى القلب، أودت به للموت فجأة دون سابق إنذار، تقول:" بمارس حياتي طبيعي بس أوقات بشوف ناس بتضايقني من وقت للتاني، ويطالبوني بالجواز رغم انهم شايفين انى فى حالة حزن دائمة على وفاة زوجي ".
"شباب المنطقة بيعاكسوني"
بهذه الكلمات عبرت السيدة الثلاثينية عن مضايقات تجدها فى يومها العادي، بسبب التطاول اللفظى الذى تجده من المحيطين بها، تضيف:" كل شوية الاقي معاكسات من اللى حوليا فى الطلعة والنازلة".
"الشيطان شاطر"
كلمات قالتها السيدة الثلاثينية، التى عانت من مشاكل المعاكسات كثيرا، فلم تجد حلا أماها التخلص من يتعرض لها، تضيف:" جانى واحد اتحرش بيا، فى اكتر من مرة نبهته، لكنه مفيش اى استجابة اللى بقوله، وكل شوية يقف فى طريقى ويراقبني فى كل خطواتي، وانا نازلة اشترى حاجات البيت".
" القتل العمد"
لجأت السيدة " ناهد" الأم الثلاثينية لضرب الشاب العاطل عدة طعنات فى القلب والرقة والكتف، بعدما جذرته كثيرا بالبعد عن طريقها وعدم الانشغال بخطواتها اليومية.
طعنات السكين كانت متعددة وفارق على إثرها الحياة وتم نقله للمستشفي وأسندت النيابة، للمتهمة ناهد حسين تهمة الضرب العمد للمجنى عليه، رمضان.م".
"السلاح الأبيض"عبارة عن السكين العادي باغتته بعدد من الطعنات فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية،وفارق على اثر ذلك الحياة، ولم تكن قاصدة من ذلك قتله، ولكن الضرب أفضى إلى الموت، اعتراف السيدة الثلاثينية كان الدليل الأقوى على فعلتها، أما جهات التحقيق، تقول:"دايما بشيل معايا آلة حادة عشان أحمى نفسى من الحيوانات اللى فى الشارع دى اللى كل شوية تتطاول عليا لفظيا وبدأوا فى التحرش كمان، تعبت كل يوم حيوانات بينهشوا فى جسمى، محستش بنفسى إلا وأنا بقتله ودمه بيسيل على الأرض".
اتهامات طالت السيدة " ناهد" بعدما قررت التخلص من تحرش بها، فى طريقها ايابا وذهابا، تارة اتهمها البعض بالجنون، والآخر اتهمها بالاضطرابات النفسية، تقول: هو أنا لازم أمشى ازاى وارضى الناس باللى بيحصل لى، بطلع وانزل واجيب ولادى من المدارس والحضانات، واشترى حاجات البيت الاقي اللى بيتحرشوا بيا، انا بحترم زوجي مش هينفع انى ارتبط بحد، وكل شوية يعاكسوني، وفى الاخر اتحرش بيا واحد وانا المفروض احمي نفسي ولا اسيبه يعمل اللى هو عاوزه".
الحزن هو الشعور الذى تعيش فيه السيدة الثلاثينية بعدما قررت النيابة العامة حبسها على ذمة إجراء تحقيقات موسعة مع أطراف القضية تقول:" المفروض احمي نفسي ازاى من كل واحد بيتعدى حدوده ويبعد يتحرش بيا ويمد ايده عليا فى الطالعة والنازلة".