أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها الشديدة، للهجمات التي تعرض لها ممثلي الحرس الوطني التونسي، والتي تمثلت في كمين مسلح، ووقعت في منطقة، جندوبة التونسية.

ووفقا لما ورد، فقد وجهت الخارجية المصرية، دعوة للمجتمع الدولي بضرورة التصدي لكل أشكال الإرهاب والتطرف، والعمل على إنهاءه من المنطقة ككل.

يشار إلى أن عدد من أفراد الحرس الوطني التونسي، المعروفون بإسم "الدرك"، لقيوا مصرعهم اليوم الأحد، وذلك في كمين إرهابي نصبته مجموعة من الإرهابيين في منطقة "شهيد" من مدينة غار الدماء التابعة لمحافظة جندوبة بشمال غرب تونس، حسبما ذكرت مصادر إعلامية محلية تونسية، معروفة باسم صحيفة الشروق.

وقالت الصحيفة التونسية، لتوضيح كل ملابسات الحادث، أن العملية تمثلت، في قيام الإرهابيين بنصب كمين وتفجير لغم استهدف دورية لوحدات الحرس الوطني التابعة للمركز العملياتي، الذي يقع بمعتمدية غار الدماء، أثناء محاولتهم للإنتقال بالقرب من الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا.

من جانبها، بدأت فرق ضخمة، من الحرس والجيش الوطنيين، والتي قدمت لها دعم من قبل مروحتين، في إتمام عملية تمشيط للمنطقة لتعقب الإرهابيين.