وجه الرئيس السابق للتخطيط السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، عيران عتصيون، تحذيرات، حيث أكد أن تل أبيب على مشارف الدخول في حرب مباشرة ضد إيران، مؤكدا أن نشوب هذه الحرب يعني أن المراكز الحيوية ستتعرض إلى دمار واسع النطاق لم تشهده من قبل، وذلك في حال مشاركة حزب الله في مثل هذه الحرب.

وشدد عتصيرون، على أن سوريا في الوقت الحالي، تعد من أكثر الأماكن القابلة للإنفجار على حد قوله وتعبيره مكان قابل للانفجار وأن تل أبيب في حالة حرب فعلية هناك، معربا عن رؤيته،ـ حيث نوه أنه وعلى الرغم من أن هذه الحرب تبدو وكأنها هادئة بعض الشيء من الناحية الظاهرية، إلا أن ذلك لا يمنع أن الوضع يمكن أن يشتعل بشكل خطير.

وأكد عتصيون في حوار مع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الروس هم من يفصل بين إسرائيل والدخول في حرب مدمرة مع إيران في سوريا، موضحا أن بلاده لا تمتلك القدرية لإزالة الوجود الإيراني من كل سوريا، لأن تحقيق مثل هذا الهدف، هو خارج نطاق قدرتها.

وحذر من أن الإصرار على ذلك ستنجم عنه حرب في بيئة غير مستقرة للغاية، تشمل الإيرانيين والمليشيات الموالية لإيران وحزب الله مع تدخل تركيا أيضا".

وقال عتصيون، الذي يعد من أهم أصحاب النظريات الحربية في إسرائيل، إنه لا شك من أن بلاده تملك القوة العسكرية، لكن هذا لا ينف أن إيران تتفوق عليها بـ"الجغرافيا الهائلة"، وبالعمق الاستراتيجي.