القوات اليمنية تدمر البنية التحتية لـ"ميليشيا الحوثيين"
الثلاثاء 10/يوليو/2018 - 01:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
فرضت قوات الجيش اليمني، سيطرتها بدعم من طيران التحالف، على مدينة التحيتا جنوب محافظة الحديدة، وهو ما تم شكل كامل.
وحاولت مصادر عسكرية، أن تقدم تفسيرا ولمحات عن الخطوات التي اتبعت، حيث أفادت إن قوات الجيش بدأت فور سيطرتها على المدينة بنزع الألغام، من الشوارع العامة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، موضحة أن ذلك تم بعد أن تمكن الحوثيين من تفجير مدرستين، قبل وصول قوات الجيش إلى المدينة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن ضواحي مديرية التحيتا،التي تقع في منطقة الحديدة، تشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح بين ميليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني، التي أحكمت سيطرتها على مركز المديرية وتتقدم لاستعادة السيطرة على منطقتي المغرس والفازة.
ونوهت العديد من المصادر العسكرية أن قوات الجيش، تبذل جهود، من خلال خوض معارك عنيفة للقضاء على ما تبقى من الجيوب التابعة للميليشيات، وهو ما يقع في مناطق القرٌيْمة والمَسْلب والمَشَارِيق ومزارع الصديق أهيَفْ والنهاري بمساندة من قوات التحالف ومشاركة مروحيات الأباتشي باتجاه منطقة المغرس.
وكشفت المصادر عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة من قوات التحالف لدعم الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي وتأمين خط الإمداد وتصفية ما تبقى من جيوب وتجمعات للميليشيات في المناطق الممتدة على الطريق الرئيس الرابط بين تعز والحديدة من مديرية الجراحي إلى مديرية بيت الفقية جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وفي محاولة لتوضيح أبرز ما تقوم به ميليشيات الحوثي، في تقوم بحملة تجنيد إجبارية في أوساط سكان مديريات شمال الحديدة والزج بهم في جبهات القتال، وأقدمت الميليشيات في مناطق الناشرية والعُقلية والرصاص بمديربة اللحية شمال الحديدة على إجبار عشرات الشبان على الالتحاق بصفوف الميليشيات بقوة السلاح للقتال معها، واختطفت كل الرافضين ووضعتهم في معتقلات سرية.
وحاولت مصادر عسكرية، أن تقدم تفسيرا ولمحات عن الخطوات التي اتبعت، حيث أفادت إن قوات الجيش بدأت فور سيطرتها على المدينة بنزع الألغام، من الشوارع العامة التي زرعتها ميليشيات الحوثي، موضحة أن ذلك تم بعد أن تمكن الحوثيين من تفجير مدرستين، قبل وصول قوات الجيش إلى المدينة.
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن ضواحي مديرية التحيتا،التي تقع في منطقة الحديدة، تشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح بين ميليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني، التي أحكمت سيطرتها على مركز المديرية وتتقدم لاستعادة السيطرة على منطقتي المغرس والفازة.
ونوهت العديد من المصادر العسكرية أن قوات الجيش، تبذل جهود، من خلال خوض معارك عنيفة للقضاء على ما تبقى من الجيوب التابعة للميليشيات، وهو ما يقع في مناطق القرٌيْمة والمَسْلب والمَشَارِيق ومزارع الصديق أهيَفْ والنهاري بمساندة من قوات التحالف ومشاركة مروحيات الأباتشي باتجاه منطقة المغرس.
وكشفت المصادر عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة من قوات التحالف لدعم الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي وتأمين خط الإمداد وتصفية ما تبقى من جيوب وتجمعات للميليشيات في المناطق الممتدة على الطريق الرئيس الرابط بين تعز والحديدة من مديرية الجراحي إلى مديرية بيت الفقية جنوب شرقي مدينة الحديدة.
وفي محاولة لتوضيح أبرز ما تقوم به ميليشيات الحوثي، في تقوم بحملة تجنيد إجبارية في أوساط سكان مديريات شمال الحديدة والزج بهم في جبهات القتال، وأقدمت الميليشيات في مناطق الناشرية والعُقلية والرصاص بمديربة اللحية شمال الحديدة على إجبار عشرات الشبان على الالتحاق بصفوف الميليشيات بقوة السلاح للقتال معها، واختطفت كل الرافضين ووضعتهم في معتقلات سرية.