الثقة الزايدة .. حولت "أماني" من ملكة فى بيت جوزها لـ"بائعة أحذية"
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 02:23 ص
أحمد حمدي
طباعة
"احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة"
كلمات رددها المصريون عبر زمن طويل، للتحذير من مكر الصديق، وغدره بصاحبه عندما يشبع، ربما لا يتخيل الانسان أن يصاحب شخصا ثم يأتى الوقت ليقرر الأخير الغدر بصاحبه وافشاء أسراره أو السيطرة على حياته بكل الأشكال.
واقع حكته قصةٌ أشبه بقصص الخيال، وحكاية تقترب من المسلسلات الدرامية، حينما تقرأها وتسمعها منذ الوهلة الأولى، ترى العجب العجاب، تقول التقاليد والأعراف أن الحياة الزوجية تتميز بشئ من الأسرار والخصوصيات أحيانًا لكن عندما يحدث غير ذلك تتوقع مالا يحمد عقباه.
10 سنوات تلك هى المدة التى دونت صداقة "أماني" برفيقتها فما أن أعطت لها ظهرها لتتفاجأ بطعنة أودت لخراب عش الزوجية وقصة حبها التى طالت سنوات قبل الزواج، أحبت" أماني" شابًا يصغرها فى السن، ولكنها عاشت معه قصة حب درامية، ولم تتخيل يوما الخيانة ولم تعتنِ بها يوما ما.
لم تصدق الواقع، ولم تتخيل المصيبة، واقع اشبه بالكابوس، استيقظت الزوجة "أمانى" على نبأ انفصال زوجها عنها، وارتباطه بصديقتها التى اعتاد رؤيتها من حين لآخر،وذلك بعد صداقة ورفقة وعِشرة طوال تلك السنوات العشر دامت بينهما دون علم الزوجة، مواقف مختلفة ومناسبات ومجاملات وأفراح وأتراح تقول الزوجة:"كانت تربطنى بصديقتى علاقة قوية لدرجة انها دخلت بيتي".
لم يخطر على بال الزوجة أن رفقيتها التى اعطتها الأمان، وادخلتها عش الزوجية، وصادقتها لدرجة قريبة، وافصحت لها عن أسرارها الخاصة، تخطط لها الكيد وتدبر لها الحيل، وتسعى لخراب بيتها، تقول:" صديقتي عشرة عمرى مصحباني جدا لدرجة متتخيلش، طول الوقت كنت بديها الامان وادخلها بيتي كتير، وعارفه كل حاجة عني خططت للزواج من زوجي والارتباط به، كانت صديقتي تساعدني حتى فى تربية الأولاد ورافقتني فى البيت وكنا نأكل ونشرب".
عرضت الزوجة على صديقتها الزواج بأكثر من رجل ولكنها كانت ترفض، وبررت ذلك بأنها لا ترغب فى الزواج فى الوقت الحاضر، وهى فى قريرة نفسها تخطط لهدم بيت الزوجية الخاص بصديقتها، وتفاجأ الزوجة أنها تسعى للسيطرة على حبيبها تقول:"شعرت بصدمة فور علمي نبأ ارتباط صديقتي بزوجي، وقررت عدم الانفصال عن زوجي لكنه أصر على الطلاق وبيتنا اتخرب بسبب صديقتي اللى ادتها الأمان وقلت لها على كل حاجة تخصني لدرحة حكيت لها على أدق تفاصيل حياتي".
"هزارو كلمات إعجاب ومداعبات"
طريقة اتبعتها تلك الصديقة الغادرة، لكسب قلب الرجل والسيطرة عليه، وضحكات وإيماءات مختلفة، تكمل الزوجة فتقول:"استغلت اوقات انشغاليبالمنزل لتتبادل مع زوجي نظرات الحب والإعجاب والغرام عشان دايما كنت معترضة على شوية حاجات بتعملها واقول لها بلاش كدا، وعرضت على الزواج اكتر من مرة وكانت تبرر ده بأن مش فى دماغها الجواز فى الوقت دا".
من حياة مستقرة وآمنة للتشريد فى الشارع وبيع الأحذية على حافة الرصيف، تلك هى النتيجة الحتمية لتلك الواقعة تقول الزوجة:"تقبلت الواقع وعايشة ببيت صغير لتربية الأولاد واتحصل المكسب البسيط من بيع الأحذية فى الميادين والشوارع ورزقي على الله".
كلمات رددها المصريون عبر زمن طويل، للتحذير من مكر الصديق، وغدره بصاحبه عندما يشبع، ربما لا يتخيل الانسان أن يصاحب شخصا ثم يأتى الوقت ليقرر الأخير الغدر بصاحبه وافشاء أسراره أو السيطرة على حياته بكل الأشكال.
واقع حكته قصةٌ أشبه بقصص الخيال، وحكاية تقترب من المسلسلات الدرامية، حينما تقرأها وتسمعها منذ الوهلة الأولى، ترى العجب العجاب، تقول التقاليد والأعراف أن الحياة الزوجية تتميز بشئ من الأسرار والخصوصيات أحيانًا لكن عندما يحدث غير ذلك تتوقع مالا يحمد عقباه.
10 سنوات تلك هى المدة التى دونت صداقة "أماني" برفيقتها فما أن أعطت لها ظهرها لتتفاجأ بطعنة أودت لخراب عش الزوجية وقصة حبها التى طالت سنوات قبل الزواج، أحبت" أماني" شابًا يصغرها فى السن، ولكنها عاشت معه قصة حب درامية، ولم تتخيل يوما الخيانة ولم تعتنِ بها يوما ما.
لم تصدق الواقع، ولم تتخيل المصيبة، واقع اشبه بالكابوس، استيقظت الزوجة "أمانى" على نبأ انفصال زوجها عنها، وارتباطه بصديقتها التى اعتاد رؤيتها من حين لآخر،وذلك بعد صداقة ورفقة وعِشرة طوال تلك السنوات العشر دامت بينهما دون علم الزوجة، مواقف مختلفة ومناسبات ومجاملات وأفراح وأتراح تقول الزوجة:"كانت تربطنى بصديقتى علاقة قوية لدرجة انها دخلت بيتي".
لم يخطر على بال الزوجة أن رفقيتها التى اعطتها الأمان، وادخلتها عش الزوجية، وصادقتها لدرجة قريبة، وافصحت لها عن أسرارها الخاصة، تخطط لها الكيد وتدبر لها الحيل، وتسعى لخراب بيتها، تقول:" صديقتي عشرة عمرى مصحباني جدا لدرجة متتخيلش، طول الوقت كنت بديها الامان وادخلها بيتي كتير، وعارفه كل حاجة عني خططت للزواج من زوجي والارتباط به، كانت صديقتي تساعدني حتى فى تربية الأولاد ورافقتني فى البيت وكنا نأكل ونشرب".
عرضت الزوجة على صديقتها الزواج بأكثر من رجل ولكنها كانت ترفض، وبررت ذلك بأنها لا ترغب فى الزواج فى الوقت الحاضر، وهى فى قريرة نفسها تخطط لهدم بيت الزوجية الخاص بصديقتها، وتفاجأ الزوجة أنها تسعى للسيطرة على حبيبها تقول:"شعرت بصدمة فور علمي نبأ ارتباط صديقتي بزوجي، وقررت عدم الانفصال عن زوجي لكنه أصر على الطلاق وبيتنا اتخرب بسبب صديقتي اللى ادتها الأمان وقلت لها على كل حاجة تخصني لدرحة حكيت لها على أدق تفاصيل حياتي".
"هزارو كلمات إعجاب ومداعبات"
طريقة اتبعتها تلك الصديقة الغادرة، لكسب قلب الرجل والسيطرة عليه، وضحكات وإيماءات مختلفة، تكمل الزوجة فتقول:"استغلت اوقات انشغاليبالمنزل لتتبادل مع زوجي نظرات الحب والإعجاب والغرام عشان دايما كنت معترضة على شوية حاجات بتعملها واقول لها بلاش كدا، وعرضت على الزواج اكتر من مرة وكانت تبرر ده بأن مش فى دماغها الجواز فى الوقت دا".
من حياة مستقرة وآمنة للتشريد فى الشارع وبيع الأحذية على حافة الرصيف، تلك هى النتيجة الحتمية لتلك الواقعة تقول الزوجة:"تقبلت الواقع وعايشة ببيت صغير لتربية الأولاد واتحصل المكسب البسيط من بيع الأحذية فى الميادين والشوارع ورزقي على الله".