"بوابة المواطن" تكشف أسرار الحرب ضد داعش في سوريا
الأربعاء 11/يوليو/2018 - 01:31 م
سيد مصطفى
طباعة
مثلت المعارك تنظيم داعش في سوريا بطولات أسطورية، حيث كان تواجد داعش وتسيطر على مناطق في محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحماة والحسكة ويتفاوت، التواجد والسيطرة العسكرية من محافظة درعا، ليتقلص تواجده حاليًا على البادية السورية وجزء بريف درعا.
دير الزور
علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام
قال علي علوش، الصحفي السوري المقرب من النظام، أن عملية الجيش السوري ضد داعش بدأت بتحرير مدينة تدمر والسخنة وهي مدن استراتيجية على الطريق الواصل من دمشق لتدمر، ترافقت مع تقدم القوات بمحاذاة نهر الفرات القوات اندفعت من ريف حلب باتجاه ريف الرقة واستمرت باتجاه دير الزور، كما ترافق ذلك مع ضربات جوية مركزة على نقاط قوة التنظيم بمساعدة الطيران الحربي الروسي
وأكد علوش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن داعش هي مجموعه غير متجانسة يغلب عليها العنصر الأجنبي، فتختلف مصالحها، بالإضافة للكره الشديد الذي حمله أهل المنطقة لهذا التنظيم سهل عملية اقتلاعه
وأضاف علوش، أن المعركة ترافقت مع هزائم موجعه بالعراق، والعملية كانت اسرع من عملية الرقة التي قام بها المحتل الأمريكي وحجم الدمار الذي خلفوه.
وأكد علوش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن داعش هي مجموعه غير متجانسة يغلب عليها العنصر الأجنبي، فتختلف مصالحها، بالإضافة للكره الشديد الذي حمله أهل المنطقة لهذا التنظيم سهل عملية اقتلاعه
وأضاف علوش، أن المعركة ترافقت مع هزائم موجعه بالعراق، والعملية كانت اسرع من عملية الرقة التي قام بها المحتل الأمريكي وحجم الدمار الذي خلفوه.
كوباني برعاية تركية
إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي،أن الحقيقة إن داعش هاجمت المنطقة الكردية في سوريا، واستهدفت مقاطعة كوباني، وكان الهدف الرئيسي لهذه المنظمة الإرهابية هو تدمير الإدارة الذاتية، والسيطرة على مناطق الوسط بين الجزيرة وعفرين، لهذا كان الهدف مدينة كوباني، وهذا ما يؤكد لنا مسألة العلاقة التي تربط تركيا بهذه المنظمة، لأن مناطق سيطرة هذه المنظمة في سوريا ارتبطت بشكل مباشر مع الحدود التركية، حيث إن الاتراك استفادوا كثيرا من وجود الداعش في المنطقة سواء في المستوى الإقتصادي أو السياسي.
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،حاول الأتراك من خلال داعش تدمير المنطقة الكردية، ودعموا الداعش بالسلاح والمال، وفتحت تركيا مستشفياتها أمام جرحى داعش، إلى جانب دعم داعش بالذخيرة، والهدف التركي تمحور حول تدمير المنطقة الكردية والإدارة التي تأسست فيها.
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"،حاول الأتراك من خلال داعش تدمير المنطقة الكردية، ودعموا الداعش بالسلاح والمال، وفتحت تركيا مستشفياتها أمام جرحى داعش، إلى جانب دعم داعش بالذخيرة، والهدف التركي تمحور حول تدمير المنطقة الكردية والإدارة التي تأسست فيها.
وأضاف كابان، أن الأتراك لم يكونوا يتوقعوا تدخلآ أمريكيًا في المنطقة، مما شكل هذا التدخل تهديدًا على العلاقات التركية مع داعش، إلا أن محاولة التبرئة من العلاقة مع داعش دفعت بتركيا اللجوء إلى العلاقات السرية مع داعش ومدها بالسلاح والذخيرة وتحويل المطارات التركية ومدنها الحدودية مع سوريا إلى مواقع ومراكز لمد داعش بالدعم وكذلك مناطق لاستراحة عناصر داعش إلى جانب فتح المشافي لتداوي جرحى داعش.
وأوضح كابان، أن الهدف التركي هو أن يسيطر داعش من رأس العين إلى عفرين، وبذلك يتم تدمير التواصل الجغرافي الكردي بين الجزيرة وكوباني وعفرين، مقابل توجيه الأتراك لداعش في إجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة الكردية، كما يحصل الآن في مقاطعة عفرين.
وأردف كابان، أن معركة كوباني كانت مفصلية بالنسبة للأكراد، وتوفر الدعم الأمريكي وكذلك دعم من إقليم كردستان العراق، مع التحالف الدولي ومنها بعض الدول العربية، وجرى التنسيق المباشر بين الإدارة الذاتية المتمثلة بوحدات حماية الشعب الكردية والتحالف الدولي،وتم إنقاذ كوباني وتحولت القوات الكردية من منطق الدفاع إلى هجوم حتى وصلت إلى مشارف الرقة وتم تحرير منبج والرقة وشمال دير الزور بعد أن تشكل قوات سوريا الديمقراطية من الوحدات الكردية والكتائب العربية.
وبين كابان، أنه لم تتحرر منبج أو الرقة أو شمال دير الزور إلا بتضحيات كبيرة قدمها الأكراد والمتحالفين معهم من العرب، ووقع الآلاف من الشهداء، وتسببت الحرب بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الالاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية،
وتسبب الحرب بطبيعة الحال كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضتها تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري. ومع الموجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الالاف من العراقيين إيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا، حسبما قال كابان..
فيما تحول الداعش من الهجوم إلى الدفاع ومن ثم حصارها في مناطق محدودة في شمال دير الزور وجنوب الحسكة من الجهة الشرقية، حيث تجري معارك شرسة هناك.
وأوضح كابان، أن الهدف التركي هو أن يسيطر داعش من رأس العين إلى عفرين، وبذلك يتم تدمير التواصل الجغرافي الكردي بين الجزيرة وكوباني وعفرين، مقابل توجيه الأتراك لداعش في إجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة الكردية، كما يحصل الآن في مقاطعة عفرين.
وأردف كابان، أن معركة كوباني كانت مفصلية بالنسبة للأكراد، وتوفر الدعم الأمريكي وكذلك دعم من إقليم كردستان العراق، مع التحالف الدولي ومنها بعض الدول العربية، وجرى التنسيق المباشر بين الإدارة الذاتية المتمثلة بوحدات حماية الشعب الكردية والتحالف الدولي،وتم إنقاذ كوباني وتحولت القوات الكردية من منطق الدفاع إلى هجوم حتى وصلت إلى مشارف الرقة وتم تحرير منبج والرقة وشمال دير الزور بعد أن تشكل قوات سوريا الديمقراطية من الوحدات الكردية والكتائب العربية.
وبين كابان، أنه لم تتحرر منبج أو الرقة أو شمال دير الزور إلا بتضحيات كبيرة قدمها الأكراد والمتحالفين معهم من العرب، ووقع الآلاف من الشهداء، وتسببت الحرب بتحويل المنطقة إلى مراكز المواجهات، ولجوء مئات الالاف من النازحين إلى المنطقة الآمنة التي تديرها الإدارة الذاتية،
وتسبب الحرب بطبيعة الحال كارثة إنسانية أمام صمت دولي وحصار فرضتها تركيا ولا زالت، وكذلك النظام السوري. ومع الموجهات التي وقعت في العراق أيضًا بين الجيش العراق وداعش ألتجئ عشرات الالاف من العراقيين إيضًا إلى المنطقة الكردية في سوريا، حسبما قال كابان..
فيما تحول الداعش من الهجوم إلى الدفاع ومن ثم حصارها في مناطق محدودة في شمال دير الزور وجنوب الحسكة من الجهة الشرقية، حيث تجري معارك شرسة هناك.