اعتبر حمود قطيش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، أن ماتسرب عن اتفاق المصالحة بين النظام والمعارضة في درعا، استلام النظام السوري بقيادة بشار الأسد لمعبر نصيب، ورفع علمه عليه ويتواجد فيه موظفين مدنيين.

وأكد " قطيش " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن" أن الجيش السوري دخل إلى بعض أحياء درعا البلد، مبينًا أن الإتفاقية بين النظام والمعارضة هي " استسلام "، أكثر منها مصالحة.

وتواصل القوات السورية الحكومية والميليشيات التابعة لها، لليوم الثالث على التوالي، نشر آليات ثقيلة ودبابات ومدفعية، على طول الشريط الحدودي مع الأردن، بعد أن أطبقت الحصار بشكل كامل على حي درعا البلد في مدينة درعا جنوبي سوريا.

بينما أعلنت غرفة العمليات المركزية التابعة للمعارضة السورية، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قوات النظام السوري لم تلتزم حتى الآن بالبنود الموقعة مع الجانب الروسي، حيث كان من المقرر بحسب الاتفاق سيطرة قوات النظام على الحدود " السورية - الأردنية "، مقابل خروجه من البلدات التي سيطرت عليها مؤخرًا، وأن يكون معبر نصيب بإدارة مدنية وحماية الشرطة الروسية وعناصر مدنية تابعة للنظام، إضافة إلى ضمان خروج رافضي الاتفاق.