كشف مصدر مصرفى مسئول عن أن البنك المركزي، يدرس وضع آليات جديدة لمواجهة أزمة الدولار التي ضربت البلاد في الأيام الأخيرة وتجاوز الورقة الخضراء الـــ 12.40 جنيه، مشيرًا إلى الأزمة قوية وتحتاج إلى تضافر جميع الجهود وجميع مؤسسات الدولة للتصدى إلى الأزمة.

وأضاف أن البنك المركزى بالفعل مسئول عن التوازن بين سعر الفائدة ومعدل التضخم وعن الحفاظ على قيمة الجنيه، لكن لايوجد تضامن مع البنك فيما يخص الأزمة، مشيرًا إلى أن أهم الاليات التي يقوم بها البنك المركزى طرح منتجات جديدة لزيادة حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

وأشار إلى أن هناك نشاطًا ملحوظًا بالفعل فيما يخص الاقتراض من صندوق النقد الدولى خاصة وأن عامل الاقتراض بمثابة شهادة ثقة للاقتصاد القومى للبلاد بالإضافة إلى دعم الاحتياطي النقدى الأجنبي ومواجهة الأزمة الدولارية.

وكشف عن وجود مفاوضات جديدة مع عدد من الدول العربية لدعم الاحتياطي النقدى الأجنبي لدى البنك المركزى لمقاومة الأزمة الدولارية التي ضربت البلاد.