قال علي عيسو، الصحفي من عفرين ورئيس موقع إيزيدينيا، أنه حين كان الجيش الحر في المراحل الأول لتأسيسه انشق عنه العديد من الجنود وانضموا لداعش، وبعد انهيار هذا الجيش وسيطرة قيادات تركية عليه بشكل مباشر عاد إليه مقاتلوا داعش مرة أخرى.

وأكد عيسو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن هذا الجيش لديه تركيبة قادرة على التأثير بالقوى السياسية للمعارضة (مثل الائتلاف الوطني)، وأجبرها في العديد من المواقف للدفاع عن انتهاكاته الممنهجة كما في عفرين وقبلها الشيخ مقصود في حرب هذا الجيش ضد الأكراد.

وأضاف عيسو، أن هذا الجيش الذي يشبه داعش في مواقفه وتوجهاته وانتهاكاته، كان السبب في تقارب دول العالم مع نظام الأسد، بعد أن تبين لهم أن هذا الجيش لن يقل خطورة عن الجيش الذي دربته يومًا أمريكا في أفغانستان وتحول لاحقًا للقاعدة الذي هزّ العالم بجرائمه الإرهابية.

وأشار عيسو إلى، القوى السياسية المعارضة التي تصرّ على الدفاع عن هذا الجيش المتطرف، ستحاسب يومًا على اجهاضها للثورة وتحولها لمحامي دفاع عن التطرف، ولن ينسى التاريخ كيف دافعت هذه القوى عن هذا الجيش حين أقدم على نحر طفل بحجة انه شبيح لدى النظام السوري.