كان من الصعب أن يظل ما قامت به، إسرائيل من هجمات وعمليات قصف، أن يظل دون أي رود أفعال، أو تعقيب، خاصة من قبل حركة حماس، لكنها ردت ببضعة كلمات، مؤثرة ويمكن أن نصفها بأنها الخلاصة.

أتضح موقف حركة حماس، من خلال الكلمة التي وجهها المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك، حيث قال: "فصائل المقاومة أكدّت خلال ضرباتها أن أي جولة يخوضها الاحتلال الإسرائيلي مع المقاومة سيخسرها وأن القصف لا يقابله إلا قصف".

وأضاف القانوع: "تحيي حركة حماس فصائل المقاومة التي أوقفت التصعيد الصهيوني وردت العدوان عن شعبنا"، مبيناً أن "فصائل المقاومة الفلسطينية لم تسمح للاحتلال بفرض أي معادلة جديدة في قطاع غزة".

يشار إلى أنه وفي 29 مايو الماضي، أعلنت كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلح لحركة "حماس"، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن ما أسمته بـ"معادلة القصف بالقصف والدم بالدم"، وأكدت الحركتان من خلال إطلاق بيان مشترك بينهما، على التمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن".

يذكر أنه ومنذ فجر السبت، والجيش الإسرائيلي، يشن سلسلة من الغارات على عدة مواقع تابعة للمقاومة وأراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ردًا على ما قال إنه إطلاق صواريخ من القطاع على مدن إسرائيلية.

وأدى قصف طيران الاحتلال لغزّة الذي بدأ منذ فجر اليوم السبت وتعاظمت قوته لاحقًا، إلى استشهاد الطفلين أمير النمرة 15عاما والطفل لؤي كحيل 16عاما جراء استهداف منطقة الكتيبة بغزة، وجاء ذلك في وقت تواجد المواطنين في المتنزه الملاصق للمبنى المستهدف، فيما ردت المقاومة بقصف المستوطنات المحاذية للقطاع.